صلاة العيد على قضبان القطار تثير غضباً في مصر (فيديو)

صورة من مقطع فيديو لمصريين يصلون فوق قضبان السكة الحديد (فيسبوك)
صورة من مقطع فيديو لمصريين يصلون فوق قضبان السكة الحديد (فيسبوك)
TT

صلاة العيد على قضبان القطار تثير غضباً في مصر (فيديو)

صورة من مقطع فيديو لمصريين يصلون فوق قضبان السكة الحديد (فيسبوك)
صورة من مقطع فيديو لمصريين يصلون فوق قضبان السكة الحديد (فيسبوك)

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمصريين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك فوق مزلقان للسكك الحديدية بدلتا مصر، فيما كان القطار متوقفاً قبل أن يتحرك بعد انتهائهم من الصلاة.

ويظهر الفيديو مصلين يفترشون سجادات الصلاة فوق قضبان السكة الحديدية مع دخول القطار إلى المحطة بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية (شمال القاهرة).
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هؤلاء المصلين وصلوا قبل دقائق من أداء صلاة عيد الفطر، وافترشوا للصلاة بالمزلقان، بالتزامن مع وصول قطار رقم 948 لمحطة طلخا الساعة 5:42 وانتظر لعدة دقائق حتى انتهوا من الصلاة.
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في تعليق لها عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك» أنه: «بالفحص تبين أنه أثناء إقامة صلاة عيد الفطر بمسجد محطة القطارات بمدينة طلخا بالدقهلية، ونظراً لزيادة أعداد المصلين وقت أداء الصلاة قام بعضهم بافتراش المزلقان المجاور للمحطة... تزامن ذلك مع توقف أحد القطارات بالمحطة ضمن المحطات المقرر وقوفه بها ولم يؤثر ذلك على حركة القطارات».
https://www.facebook.com/MoiEgy/posts/372436938253030
وأثارت تلك الواقعة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خوفاً من تعرض المصلين إلى الخطر من ناحية، والتسبب في تعطيل حركة القطارات بالسكك الحديد المصرية من ناحية أخرى، وهو الأمر الذي نفاه المسؤولون وفقاً لوسائل إعلام مصرية.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.