قطر تستعيد الصدارة من أميركا كأكبر مصدر للغاز المسال في العالم

تجاوزت صادرات قطر خلال أبريل من الوقود فائق البرودة 5.‏7 مليون طن متري (موقع شركة قطرغاز)
تجاوزت صادرات قطر خلال أبريل من الوقود فائق البرودة 5.‏7 مليون طن متري (موقع شركة قطرغاز)
TT

قطر تستعيد الصدارة من أميركا كأكبر مصدر للغاز المسال في العالم

تجاوزت صادرات قطر خلال أبريل من الوقود فائق البرودة 5.‏7 مليون طن متري (موقع شركة قطرغاز)
تجاوزت صادرات قطر خلال أبريل من الوقود فائق البرودة 5.‏7 مليون طن متري (موقع شركة قطرغاز)

استعادت قطر الصدارة من الولايات المتحدة كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع انخفاض الطلب على وقود التدفئة بنهاية فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وتكالب المسؤولون في دول بالاتحاد الأوروبي مؤخراً على دول عربية تنتج الغاز، لضمان الإمدادات مع تهديد روسي بقطع الغاز حال عدم الدفع بالروبل، رداً على عقوبات أجنبية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة «بلومبرغ»، فإن صادرات قطر خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي من الوقود فائق البرودة تجاوزت 5.‏7 مليون طن متري، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة. وأدت أعمال الصيانة التي أجرتها شركة قطر للطاقة قبل شهر إلى خفض صادرات الدولة الخليجية.
وخلال أشهر الشتاء، أدى انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى رغبة أوروبا في خفض الاعتماد على الطاقة الروسية، إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي وارتفاع أسعار الوقود.
وبمجرد انتهاء فصل الشتاء، استخدمت بعض محطات التصدير الأميركية فترة ضعف الطلب وانخفاض الأسعار لإجراء أعمال الصيانة، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الأميركي.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».