كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
TT

كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)

تجري الشرطة البريطانية تحقيقا للكشف عن ملابسات تسلل رجل ادعى أنه كاهن وتمكن من قضاء الليل في ثكنة مع الحرس الملكي بالقرب من قلعة «وندسور» البريطانية، حسب (ديلي ميل) البريطانية. وكانت قد تلقت الشرطة تنبيها بعد وصول الرجل المجهول إلى ثكنات فيكتوريا بمنطقة «شيت ستريت» حيث تقع قلعة «وندسور» في الساعة 9:20 من صباح الأربعاء بينما كانت الملكة في قصر «ساندرينجهام» لقضاء عيد الفصح، حسب ما ذكرته صحيفة (صن) البريطانية.
وتستضيف الثكنات بشكل دائم حراس «كولدستريم غاردز» المعروفين بستراتهم الحمراء وقبعاتهم السوداء المصنوعة من جلد الدب، المعنيين بحماية قلعة «وندسور» وقصر «باكنغهام».
ويزعم أن الرجل قضى الليل يأكل ويشرب مع كبار الضباط قبل أن يعرض عليه سرير طوال الليل، رغم عدم إبراز هويته أو أي أوراق ثبوتية. وصرح مصدر للصحيفة بقوله إن «هذا يعد خرقا غير عادي للأمن»، مضيفا أن «الرجل ظهر عند البوابة في المساء وقال إن اسمه الأب كروز وادعى أنه صديق لضابط الكتيبة بادري ريف كولز. وجرت دعوته وعرض عليه بعض الطعام ليتناوله في الكافتيريا. وفي غضون ساعتين، كان الرجل يشرب مع الضباط في الحانة ويحكي لهم قصصاً عن خدمته في العراق. كان يروي الكثير من القصص الطويلة وكان الفتيان يستمتعون بمزاحته وتناول المشروبات معه». وقال متحدث باسم الجيش إن تحقيقا قد بدأ في هذا الخرق. واختتم البيان بالتأكيد على أن «الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد وسيخضع الجميع لتحقيق شامل».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».