كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
TT

كاهن «مزور» يقضي الليل مع حراس ملكة بريطانيا

مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)
مدخل قلعة وندسور ، بالقرب من لندن(أ ب)

تجري الشرطة البريطانية تحقيقا للكشف عن ملابسات تسلل رجل ادعى أنه كاهن وتمكن من قضاء الليل في ثكنة مع الحرس الملكي بالقرب من قلعة «وندسور» البريطانية، حسب (ديلي ميل) البريطانية. وكانت قد تلقت الشرطة تنبيها بعد وصول الرجل المجهول إلى ثكنات فيكتوريا بمنطقة «شيت ستريت» حيث تقع قلعة «وندسور» في الساعة 9:20 من صباح الأربعاء بينما كانت الملكة في قصر «ساندرينجهام» لقضاء عيد الفصح، حسب ما ذكرته صحيفة (صن) البريطانية.
وتستضيف الثكنات بشكل دائم حراس «كولدستريم غاردز» المعروفين بستراتهم الحمراء وقبعاتهم السوداء المصنوعة من جلد الدب، المعنيين بحماية قلعة «وندسور» وقصر «باكنغهام».
ويزعم أن الرجل قضى الليل يأكل ويشرب مع كبار الضباط قبل أن يعرض عليه سرير طوال الليل، رغم عدم إبراز هويته أو أي أوراق ثبوتية. وصرح مصدر للصحيفة بقوله إن «هذا يعد خرقا غير عادي للأمن»، مضيفا أن «الرجل ظهر عند البوابة في المساء وقال إن اسمه الأب كروز وادعى أنه صديق لضابط الكتيبة بادري ريف كولز. وجرت دعوته وعرض عليه بعض الطعام ليتناوله في الكافتيريا. وفي غضون ساعتين، كان الرجل يشرب مع الضباط في الحانة ويحكي لهم قصصاً عن خدمته في العراق. كان يروي الكثير من القصص الطويلة وكان الفتيان يستمتعون بمزاحته وتناول المشروبات معه». وقال متحدث باسم الجيش إن تحقيقا قد بدأ في هذا الخرق. واختتم البيان بالتأكيد على أن «الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد وسيخضع الجميع لتحقيق شامل».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».