امتلاك مسدس في المنزل يزيد احتمال انتحار النساء

حياة النساء في خطر مع وجود مسدس بالمنزل (جامعة نورث إيسترن)
حياة النساء في خطر مع وجود مسدس بالمنزل (جامعة نورث إيسترن)
TT

امتلاك مسدس في المنزل يزيد احتمال انتحار النساء

حياة النساء في خطر مع وجود مسدس بالمنزل (جامعة نورث إيسترن)
حياة النساء في خطر مع وجود مسدس بالمنزل (جامعة نورث إيسترن)

يزداد خطر موت المرأة بالانتحار بشكل كبير عندما يصبح شخص بالغ آخر كانت تعيش معه في منزل خالٍ من الأسلحة النارية، مالكاً لمسدس لأول مرة، وفقاً لبحث جديد بقيادة مات ميلر، أستاذ العلوم الصحية وعلم الأوبئة في جامعة نورث إيسترن.
والدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من دورية «جاما سيكتري»، هي الأولى التي تكشف عن خطر الانتحار غير المباشر الذي يصاحب العيش في منزل به مسدس.
ويقول ميلر، الذي تعاون مع زملائه من جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا وجامعة بيتسبرغ، «ما وجدناه هو أن خطورة انتحار النساء زادت بنسبة تزيد عن 40 في المائة، عندما يأتي الشريك بمسدسه إلى المنزل».
ويضيف ميلر في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة نورث إيسترن: «هناك ملايين من النساء يعشن مع بالغين آخرين، وبعضهن يفكر في إدخال أسلحة إلى منازلهم، وتحدد دراستنا لأول مرة مقدار ارتفاع مخاطر انتحار تلك المرأة، لأن شخصاً ما تعيش معه قرر الحصول على مسدس».
وتعد الدراسة التي أجريت على 9.5 مليون امرأة بالغة من بين أكبر الدراسات التي اكتشفت مخاطر الاحتفاظ بمسدس في المنزل.
ووجدت أنه من عام 2004 حتى عام 2016، كانت أكثر من 330 ألف امرأة في كاليفورنيا يعشن في منزل خالٍ من الأسلحة النارية مع شخص بالغ آخر قبل أن يتم إحضار مسدس واحد على الأقل إلى المنزل من قبل الزوج، ولم يكن أي من النساء البالغ عددهن 330 ألف امرأة يحملن أسلحة بأنفسهن.
ويلاحظ ميللر أن الناس على دراية بمخاطر التدخين غير المباشر، نتيجة مشاركة المنزل مع مدخن، لكنه يقول إن عدداً أقل بكثير من الناس على دراية بمخاطر الانتحار الزائدة التي تنتج عن إحضار مسدس إلى المنزل. ويقول: «الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يشترون المسدسات يفعلون ذلك لحماية أنفسهم والأشخاص الذين يعيشون معهم، إلى جانب ممتلكاتهم، لكننا نعلم أنه بدلاً من توفير الحماية الفعلية لهؤلاء الأشخاص، فإن شراء السلاح يعرضهم للخطر».
ويُصنف الانتحار من بين الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة، والأسلحة النارية هي الأكثر استخداماً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».