المشي السريع يقلل عمرك البيولوجي 16 عامًا

المشي السريع يجعلك تشعر بأنك أصغر سناً بـ 16 عامًا (أ.ف.ب)
المشي السريع يجعلك تشعر بأنك أصغر سناً بـ 16 عامًا (أ.ف.ب)
TT

المشي السريع يقلل عمرك البيولوجي 16 عامًا

المشي السريع يجعلك تشعر بأنك أصغر سناً بـ 16 عامًا (أ.ف.ب)
المشي السريع يجعلك تشعر بأنك أصغر سناً بـ 16 عامًا (أ.ف.ب)

يقول العلماء إن المشي السريع يقلل من العمر البيولوجي للشخص، حيث يجعله يشعر بأنه أصغر سناً بـ16 عاماً بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى منتصف العمر.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فقد درس العلماء التابعون لجامعة ليستر البريطانية، بيانات 400 ألف بريطاني، يبلغ متوسط أعمارهم 57 عاماً، مدرجين في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة - وهي قاعدة بيانات لعدد من المرضى الذين تمت مراقبتهم لمدة 10 سنوات.
ووجد الفريق صلة واضحة بين المشي بسرعة وانخفاض العمر البيولوجي، والذي يتحدد بمدى حيوية الجسم، حيث قالوا إن المشاركين الأسرع، والذين ساروا أكثر من 4 أميال في الساعة، لديهم «تيلوميرات» أطول، بغض النظر عن مقدار التمارين التي يمارسونها.

والتيلوميرات هي أجزاء موجودة في نهاية كل كروموسوم، تساعد في التصدي للشيخوخة وتجديد الخلايا وحمايتها من التلف.
ويرى العلماء أن طول التيلوميرات هو علامة على طول العمر البيولوجي حيث إنه يحمي من الوهن والأمراض المرتبطة بالعمر، مثل مرض الشريان التاجي والسرطان.
وبناءً على النتائج، فقد قدر الباحثون أن اتباع استراتيجية المشي السريع يمكن أن يقلل من العمر البيولوجي للفرد بما يصل إلى 16 عاماً بحلول منتصف العمر.
وقال البروفسور توم ييتس، خبير النشاط البدني وكبير مؤلفي الدراسة: «نتائجنا تؤكد أن تبني وتيرة مشي سريعة تؤدي في الواقع إلى صحة أفضل بل وإلى انخفاض في العمر البيولوجي بشكل ملحوظ».
وأضاف أن أولئك الذين لديهم سرعات مشي أبطأ بشكل معتاد معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة.
وتم نشر الدراسة في مجلة Communications Biology.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.