«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

محرك البحث العملاق لجأ لهذا التحول الاستراتيجي بعد الطفرة في استخدام الهواتف الذكية

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا
TT

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

«غوغل» ينافس «أمازون» و«إي باي» في التسوق الإلكتروني قريبًا

تستعد شركة «غوغل» الأميركية لمواجهة عملاقي التسوق الإلكتروني «أمازون» و«إي باي»، من خلال إضافة زر «Buy» أو «اشترِ»، ليظهر في نتائج البحث عبر الهواتف الجوالة، وذلك بهدف تحويل محرك البحث الأكثر استخداما بالعالم إلى متجر إلكتروني عملاق، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
ومن المفترض أن يصدر هذا التحديث خلال الأسابيع المقبلة بالولايات المتحدة الأميركية، حينما يقوم المستخدمون بالبحث عن منتجات عبر هواتفهم الجوالة.
وسيصاحب الزر النتائج ذات الرعاية أو المدفوعة، والتي عادة ما تظهر تحت تصنيف «Shop on Google» أو «تسوق على غوغل» أعلى الصفحة، بينما لن يظهر الزر مع النتائج التي لا تحظى بالرعاية ويتم اختيارها وفق خوارزمية البحث الأساسية للمحرك «غوغل».
وبالضغط على زر «اشتر» سينتقل المشترون إلى صفحة المنتج على «غوغل» لإتمام عملية الشراء، وفيها سيكون بوسعهم تحديد المقاس واللون وخيارات الشحن. فيما سيتم تسليم المنتجات عبر بائعي التجزئة وليس «غوغل». وتتفاوض العديد من شركات بيع التجزئة مع «غوغل» لتكون جزءا من المشروع.
وعلى الرغم من التحول الاستراتيجي الذي يحمل قدرا كبيرا من المخاطرة، حيث تصبح الشركة متجرا إلكترونيا أكثر من مجرد كونها محركا بحثيا، تقول الصحيفة الأميركية إن «غوغل» لجأت لهذا التغيير بعد الطفرة الكبيرة لاستخدام الهواتف الذكية، وقيل مؤخرا إن عمليات البحث على الهواتف الجوالة تفوق حاليا تلك التي يتم إجراؤها عبر الحواسب الشخصية في عشر دول، من بينها الولايات المتحدة واليابان.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.