ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

حسب علماء بجامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار
TT

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

بدأ قطاع ضخم في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) في الذوبان وربما يختفي بالكامل بحلول عام 2020 ما يهدد بتسريع ارتفاع منسوب البحار حول العالم، بحسب دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ومختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا لعلوم الفضاء.
وتمثل المنطقة المتوقع اختفاؤها، ومساحتها 618 ميلا مربعا، القطاع الأخير من كتلة جليدية عمرها 10 آلاف عام، والتي بدأت في الانهيار جزئيا في 2002.
ونقلت مجلة «تايم» الأميركية عن الباحث بمختبر الدفع النفاث، آلا خازندار، قوله إن هناك «علامات تحذيرية بأن الجزء الباقي أخذ في التفكك»، مشيرا إلى أنه رغم روعة مشاهدة كتلة جليدية تتحرك وتذوب علميا، لكن الأمر يمثل «أخبارا سيئة لكوكب الأرض».
وقدّر العلماء المعدل الذي استغرقته طبقتا ليبارد وفلاسك، أولى الطبقات المكونة للكتلة الجليدية، لتتفكك في العقود الأخيرة لحساب الوقت اللازم المتبقي على ذوبان الكتلة بالكامل، ووجدوا أن معدل تدفق الجليد إلى الماء قد زاد بنسبة 50 في المائة منذ عام 1997.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.