ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

حسب علماء بجامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار
TT

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

ذوبان منطقة واسعة من أنتاركتيكا بحلول 2020 يهدد بارتفاع منسوب البحار

بدأ قطاع ضخم في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) في الذوبان وربما يختفي بالكامل بحلول عام 2020 ما يهدد بتسريع ارتفاع منسوب البحار حول العالم، بحسب دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ومختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا لعلوم الفضاء.
وتمثل المنطقة المتوقع اختفاؤها، ومساحتها 618 ميلا مربعا، القطاع الأخير من كتلة جليدية عمرها 10 آلاف عام، والتي بدأت في الانهيار جزئيا في 2002.
ونقلت مجلة «تايم» الأميركية عن الباحث بمختبر الدفع النفاث، آلا خازندار، قوله إن هناك «علامات تحذيرية بأن الجزء الباقي أخذ في التفكك»، مشيرا إلى أنه رغم روعة مشاهدة كتلة جليدية تتحرك وتذوب علميا، لكن الأمر يمثل «أخبارا سيئة لكوكب الأرض».
وقدّر العلماء المعدل الذي استغرقته طبقتا ليبارد وفلاسك، أولى الطبقات المكونة للكتلة الجليدية، لتتفكك في العقود الأخيرة لحساب الوقت اللازم المتبقي على ذوبان الكتلة بالكامل، ووجدوا أن معدل تدفق الجليد إلى الماء قد زاد بنسبة 50 في المائة منذ عام 1997.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.