مصابيح وكاميرات مطورة للمنزل الذكي

مصابيح وكاميرات مطورة للمنزل الذكي
TT

مصابيح وكاميرات مطورة للمنزل الذكي

مصابيح وكاميرات مطورة للمنزل الذكي

إليكم بعض المنتجات الجديدة للمنزل الإلكتروني:
* مصابيح «كولور ليد» الذكية الجديدة من «أبودي» Abode’s Color LED smart bulbs. تتصل مصابيح «كولور ليد» الذكية من «أبودي» بالواي - فاي بتردّد 2.4 غيغاهرتز، وبعد اتصالها، يمكنكم التحكّم بها من أي مكان، بواسطة هاتف ذكي أو أجهزة المساعدة الصوتية.
يصل التدفّق الضوئي في المصابيح الذكية العاكسة للضوء إلى 800 لومن، ما يعادل مصباحاً متوهّجاً بقدرة 60 واط، أو مصباح ليد بقدرة 12 واط. تأتي المصابيح مع قاعدة تقليدية للتثبيت ولا تحتاج سوى إلى تطبيق «أبودي» (متوفر في متجري «أبل» و«غوغل») لإعدادها. تتضمّن «كولور ليد» اتصال بلوتوث مدمج لتسهيل المزاوجة خلال الإعداد، وللاتصال بـ«الواي - فاي» والسماح لكم بالتحكّم بها من أي مكان.
علاوة على الوظائف اللاسلكية والاتصال بمساعدي «أليكسا» أو «غوغل» الصوتيين، تضمّ المصابيح مزايا لتعتيم اللون وتغييره، بالإضافة إلى تعديل الحرارة اللونية. يمكنكم اختيار اللون الذي تريدونه عبر التطبيق.
تتراوح خيارات الحرارة اللونية بين الأبيض الدافئ (1800 كلفن) وضوء النهار اللطيف (6500 كلفن). يضمّ النظام أيضاً أجواء معدّة سلفاً (مشاهدة التلفاز، والوجبات العائلية، والأمن الليلي...) يمكنكم اعتمادها وفقاً لجدول تحدّدون فيه اللون ودرجة حرارته.
يمكنكم تشغيل وإطفاء الأضواء باستخدام الأوامر الصوتية بواسطة «أليكسا» و«مساعد غوغل»، بالإضافة إلى ضبط الإضاءة التلقائية لتعمل في وقتٍ محدّد من اليوم، كتشغيل الضوء عند سماع صوت الإنذار، أو ضبط أجواء محدّدة عند شروق وغروب الشمس. إذا كنتم معتادين على واحدة من بيئتي «أمازون» أو «غوغل» الذكيتين في المنزل، ستحصلون على خيارات لا تعدّ ولا تحصى عند استخدام هذه المصابيح. تتوفّر مصابيح «كولور ليد» في حزمة من وحدتين بسعر 32.99 دولار.
* «أبودي كام 2» ذات التصميم المضغوط للمنازل الذكية Abode Cam 2. تقدّم لكم شركة «أبودي» أيضاً منتجاً آخر سهل الاستخدام للمنازل الذكية هو كاميرا «أبودي كام 2» ذات التصميم المضغوط (39.99 دولار). تستقرّ الكاميرا المضغوطة (1.97 بـ1.97 بـ1.97 بوصة) في صندوق حائز على تصنيف IP65 المقاوم للمياه، مما يتيح لكم استخدامها في الأماكن المقفلة والمفتوحة.
تتلقّى الكاميرا طاقتها من اتصال USB وتحتوي على كاميرا بزاوية 121 أفقية للرؤية. تنتج «أبودي كام 2» ملفات MP4 للفيديو بدقّة عرض 1080p بصيغة HD كاملة و20 إطاراً في الثانية. يعرض تطبيق من «أبودي» جدول الفيديوهات المسجّلة بسهولة ويظهر المقاطع المسجّلة على مدار 24 ساعة وطوال أيّام الأسبوع، ويمنحكم فرصة لمراجعة الفيديوهات لمدّة 10 أيّام.
تتميّز هذه الكاميرا بسهولة الإعداد، شأنها شأن الكاميرات الأخرى من فئتها ولن يتطلّب منكم الأمر أكثر من بضع دقائق. تتصل «أبودي كام 2» بالواي - فاي، وتقدّم لمستخدمها اتصالاً صوتياً بالاتجاهين (مستقبل ومرسل) ورؤية ليلية بألوان واضحة ومزايا لرصد الأشخاص.
جهّزت الشركة كاميرتها الذكية بتقنية «سمارت دتكت» Smart Detect) الرصد الذكي) لرصد الأشخاص وتنبيه صاحب الكاميرا فور ملاحظة اقتراب أحدهم من منطقة معيّنة، بالإضافة إلى تصوير الدخيل بتقنية الفيديو.
يمكنكم إضافة العدد الذي تريدونه من الكاميرات إلى النظام، وإعداد الإشعارات وتخصيصها بناء على تفضيلاتكم. تأتي الكاميرا مع سلك USB ومحوّل طاقة من USB إلى التيّار المتردّد.
* خدمات «تريبيون ميديا».



شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».