أفضل موجّهات الإشارة الشبكية لعام 2022

تغطي الاتصالات المتعددة داخل المنزل والمكتب

«تي.بي. لينك ديكو دبليو 7200»
«تي.بي. لينك ديكو دبليو 7200»
TT

أفضل موجّهات الإشارة الشبكية لعام 2022

«تي.بي. لينك ديكو دبليو 7200»
«تي.بي. لينك ديكو دبليو 7200»

شهد استخدام شبكة الإنترنت في المنازل تزايداً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع أعداد العاملين والمتعلّمين في المنزل، بالإضافة إلى تنامي نشاط الألعاب الإلكترونية، والتواصل مع الأقارب والأصدقاء عبر اتصال الفيديو. أثقل هذا النشاط المتصاعد النطاق العريض، وحوّل الاتصال القوي بالواي - فاي في المنزل إلى حاجة أساسية. لذا، إذا كنتم تواجهون صعوبة في الحفاظ على اتصال سريع في منزلكم، هذا يعني أنّ الوقت قد حان لتحديث الشبكة.

                                     «زين واي-فاي AX (XT8)» من آسوس نظام شبكي
يعد تغيير موجّه الإشارة واستخدام نظام شبكي بدلاً منه من أبرز الخطوات التي تقوم بها العائلات باتجاه ترقية اتصالها بالإنترنت. ويسهم نشر عدّة أجهزة في مختلف أنحاء المنزل في تأسيس شبكة من موجّهات الإشارة التي تتناوب على إعادة البيانات اللاسلكية إلى المودم بشكلٍ أفضل من موجّه الإشارة التقليدي، خصوصاً عند الاتصال من نطاق محدّد.
تعجّ الأسواق اليوم بالخيارات الحديثة والمتطوّرة التي ستجذبكم أكثر إلى التحديث. يضمن لكم اختيار النظام الصحيح الحصول على تغطية وسرعات لاسلكية تنشر إرسال شبكتكم في معظم مساحات منزلكم وحتّى كلّها. علاوة على ذلك، عند اعتماد هذا النظام، لن تضطرّوا إلى التنقّل بين شبكتكم الأساسية وشبكة ملحقة منفصلة، على اعتبار أن توسيع النطاق تحقق في النظام الشبكي الذي أصبح مسؤولاً عن توجيه اتصالكم بالإنترنت بالطريقة المناسبة وعبر شبكة واحدة موحّدة.
* أفضل شبكة لتوجيه الإشارة على الإطلاق «تي. بي. لينك ديكو دبليو 7200» TP-Link Deco W7200 للتحديث إلى نظام موجّه إشارة شبكي يعطي انطباعاً حقيقياً بالتحديث، يجب أن تبحثوا عن الأشياء التالية: دعم لموجّه إشارة واي - فاي 6، وتصميم ثلاثي النطاق مزوّد بالنطاقين الاعتياديين 2.4 و5 غيغاهرتز، بالإضافة إلى نطاق 5 غيغاهرتز يُستخدم كاتصال ناقل مخصص للبيانات اللاسلكية بين موجّه الإشارة الرئيسي والوحدات الملحقة.
ولكنّ المشكلة هي أنّ موجّهات الإشارة واي - فاي 6 ثلاثية النطاق باهظة جداً. فقد ذكرت آخر توصياتنا أنّ شركتي «آسوس» و«إيرو» تقدّمان نظاماً يتألّف من موجهي إشارة بما يقارب 400 دولار.
ولكنّ «تي. بي. لينك» تقدّم عرضاً أفضل ببيع نظامها الشبكي «ديكو دبليو 7200» المزوّد بموجّهي إشارة واي - فاي 6 ثلاثي النطاق بسعر 229 دولاراً الذي يعد الأفضل حتّى اليوم.
تظهر المكاسب الحقيقية في نظام «تي. بي. لينك» في سرعاته الكبيرة والمستقرّة، ونطاقه الموثوق، وسهولة إعداده حتّى عند إضافة وحدات ملحقة تتصل بالنظام الشبكي فور توصيلها بالطاقة. وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام الوحيد الذي قد ينافس «ديكو دبليو 720» في الأسواق اليوم لناحية سرعات الاتصال المنزلي هو «نيتغير أوربي» Netgear Orbi AX6000 ولكن بكلفة أعلى ثلاث مرّات، أي نحو 700 دولار مقابل موجّهي إشارة.

                                                   «نيتغير أوربي  Netgear Orbi AX6000»
منزل باتصالات متعددة
* الأفضل لخطط الإنترنت المنزلية بنطاقات اتصال متعدّدة
«زين واي - فاي AX (XT8)» من آسوس Asus ZenWiFi AX (XT8). قد لا يكون هذا النظام بسرعة نظام «نيتغير أوربي» الذي سنتحدّث عنه لاحقاً، ولكنّه من بين الخيارات الأقرب إليه وحاز جائزة خيار المحرر كونه يزوّد المستخدم بموجهي إشارة بسعر 400 دولار وحتّى أقلّ. في الحقيقة، يقدّم نظام «زين واي - فاي AX» لمستخدمه منافذ الشبكة الواسعة WAN المتوفرة في نظام «أوربي» والمعروفة بفاعليتها العالية وجهوزيتها للتأقلم مع أي تحديثات مستقبلية في مجال الاتصال. يأتي هذا النظام بتصميم ثلاثي النطاق، أي أنّه يضمّ الاتصال الناقل نفسه الذي يضمن نقل البيانات بعيداً عن زحمة الاتصال عبر الشبكة، بالإضافة إلى تمتّعه بسهولة الإعداد والأداء الشبكي المستقرّ وسرعات النطاق الكبيرة نفسها التي يتميّز بها سلفه. تضمن لكم هذه المزايا الحصول على نظام شبكي محدّث وجاهز للتطوّرات المستقبلية بسعرٍ مدروس. كما أنّه يأتي بلونين، الأبيض والأسود لتختاروا منهما.
* الأفضل لناحية الأداء «نيتغير أوربي Netgear Orbi AX6000»
يُباع هذا النظام المؤلّف من موجهي إشارة من إصدار «أوربي AX6000» بسعر 699 دولاراً الذي يعد باهظاً بالنسبة لمعظم المستهلكين – ولكن إذا كنتم ترغبون في أسرع نظام شبكي وبأي ثمن، لا تفكّروا بأي خيار آخر. يقدّم هذا النظام دعماً كاملاً لموجهات الإشارة واي - فاي 6 ونطاق ثانٍ 5 غيغاهرتز لاتصال ناقل مخصص للبيانات، وحقّق نتائج رائعة في اختباراتنا لناحية السرعة التي وصلت إلى 900 ميغابت في الثانية في النطاق القريب وتراجعت إلى 666 على مسافة 23 متراً تقريباً، مسجلاً أسرع الأرقام التي رأيناها في اختبارات الأنظمة الشبكية حتّى اليوم.
ازداد إعجابنا بالنظام بعد تجربته خارج المختبر، في بيئة منزلية حقيقية، باتصال إنترنت وارد بسرعة 300 ميغابت في الثانية أعادها النظام بمعدّل 289 ميغابت في الثانية في جميع أنحاء المنزل عبر موجهات إشارة واي - فاي 5 و367 ميغابت في الثانية عبر موجهات إشارة واي - فاي 6، وسرعة وصلت إلى 95 في المائة من السرعة الأصلية في أبعد نقطة عن الموجّه. تعد هذه النتائج مذهلة واستمرّت طوال فترة الاختبار في المنزل. أُجريت هذه الاختبارات قبل عامين، ولم نصادف حتّى اليوم نظاماً ينتزع صدارة الأداء من «أوربي AX6000»، ولا حتّى الإصدار الأحدث منه من الشركة نفسها، الذي يدعم موجهات إشارة واي - فاي 6 6E.
* من هيئة تحرير «سي نت»، خدمات «تربيون ميديا».



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخراشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.