مدرب الفيصلي للاعبيه: أنجزتم المهم... وبقي الأهم

طالبهم بتركيز أكبر فيما تبقى من مواجهات الدوري

مارينوس مدرب الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
مارينوس مدرب الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب الفيصلي للاعبيه: أنجزتم المهم... وبقي الأهم

مارينوس مدرب الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
مارينوس مدرب الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

يفتح اليوناني مارينوس مدرب الفيصلي اليوم، صفحة المواجهات الحاسمة لفريقه في بقية مباريات الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن منح اللاعبين إجازة لمدة يوم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث سيخوض الفريق أولى مبارياته بعد توقف البطولة أمام أبها في المحالة يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات الجولة 26.
وكان الفيصلي استأنف تدريباته بعد الفراغ من المشاركة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، حيث تأهل أولاً عبر المجموعة الخامسة التي استضافها في مدينة الدمام.
ويهدف فريق الفيصلي إلى حصد ثلاثة انتصارات على الأقل من مبارياته الخمس المتبقية من أجل الخروج بشكل نهائي من حسابات الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث إن الهدف الأساسي للفريق هذا الموسم هو الابتعاد عن خطر الهبوط بعد أن بقي الفيصلي جولات عديدة في المراكز الأخيرة، إلا أنه تقدم نسبياً قبل فترة التوقف إثر تحسن النتائج مع المدرب اليوناني مارينوس.
وأوعز المدرب للاعبيه: «المهم أنجز وهو المشاركة المشرفة في دوري أبطال آسيا والعبور للدور الثاني، إلا أن الأهم هو الدخول بشكل اقوى وأكثر تركيزاً على المباريات المتبقية من الدوري لأنها المسابقة الأهم والتي يتطلب فيها الحصاد النقطي من أجل ضمان البقاء في دوري المحترفين».
وشكر المدرب لاعبي فريقه على جهودهم التي بذلوها في البطولة القارية، معتبراً أنهم الأساس في النجاح الذي تحقق خصوصاً أن البطولة أقيمت في فترة زمنية مضغوطة وكانت تستوجب جهوداً مضاعفة جداً في جميع المباريات.
ولم يتمكن المدرب من تحقيق كل مخططاته بشأن التدوير للاعبين، حيث كانت أسماء أساسية لم يكن من السهولة الاستغناء عنها في أي مباراة في ظل شراسة المنافسة في المجموعة القارية وتقارب المستويات، ما جعل الفيصلي يتصدر بفارق المواجهات المباشرة مع ناساف الأوزبكي، بعد أن تساوى الفريقان في عدد النقاط، فيما لم يكن السد القطري والوحدات الأردني بعيدين حتى الجولة قبل الأخيرة.
وبعد أن ضمن الفريق التأهل بناء على نتائج المجموعات الأخرى، استغل المدرب ذلك الأمر وأراح عدداً من نجوم الفريق بداية من الحارس مصطفى ملائكة وهشام فايق والمهاجم تفاريس في المباراة الأخيرة، ووقف على جاهزية بعض اللاعبين.
وعلى الرغم من مخاوف الضغوطات فإن المدرب اعتبر أن المشاركة في البطولة القارية كانت مفيدة جداً، من حيث التعرف عن قرب على إمكانات اللاعبين، خصوصاً أنه جاء قبل فترة وجيزة من انطلاقة البطولة ولم يقد الفريق قبلها إلا في 3 مباريات تقريباً بالدوري.
كما أن مواصلة الفريق للمباريات الرسمية لم تبعده عن أجواء المنافسة، وهذا يمثل أمراً إيجابياً جداً لتخطي الاستحقاق المقبل بكل نجاح.
بقيت الإشارة إلى أن الفيصلي خسر لاعبه أحمد عسيري في مواجهة ناساف الأوزبكي، حيث أجرى اللاعب عملية جراحية ستغيبه حتى نهاية هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.