«نتفليكس» تتخلى عن مسلسل ميغان ماركل

الأمير هاري وميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس (أ.ب)
الأمير هاري وميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس (أ.ب)
TT

«نتفليكس» تتخلى عن مسلسل ميغان ماركل

الأمير هاري وميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس (أ.ب)
الأمير هاري وميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس (أ.ب)

قررت شركة «نتفليكس» للبث الرقمي التخلي عن العمل في مسلسل الرسوم المتحركة العائلي «بيرل» الذي تنتجه ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، مع قيام الشركة بتقليص محتواها من أفلام الرسوم المتحركة، حسب «رويترز».
وفي بيان لها، قالت الشركة، إن «نتفليكس» قررت التوقف عن تطوير العديد من المشاريع، بما في ذلك سلسلة ميغان كجزء من قراراتها الاستراتيجية بشأن بث مسلسلات رسوم متحركة، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن قراراتها.
وأعلنت شركة «أرشيويل برودكشنز» التي أنشأتها ميغان وزوجها الأمير هاري، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، العام الماضي، أن ميغان ستكون منتجة تنفيذية لمسلسل «بيرل» الذي يتناول مغامرات فتاة تبلغ من العمر 12عاماً تستوحي شخصيات مجموعة متنوعة من النساء المؤثرات من التاريخ. ولم تعلق شركة «أرشيويل» بعد على طلب للتعليق.
وكانت قد بدأت شركة «نتفليكس» مرحلة لخفض التكاليف، وذلك بالتخلص من عدد غير معلوم من الوظائف المتعلقة بالتسويق، وفقاً للعديد من الأشخاص الذين قالوا، إنه تم تسريحهم. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية، أن هذا الخفض يأتي بعد أسبوع من إعلان الشركة عن خسارة في عدد المشتركين لأول مرة منذ أكثر من عقد.
وخسرت «نتفليكس» 200 ألف مشترك في كل أنحاء العالم في الربع الأول من العام مقارنة بنهاية العام 2021، وهي سابقة منذ أكثر من عشر سنوات دفعت بسعر أسهمها إلى التراجع في بورصة وول ستريت بنسبة وصلت إلى أكثر من 30 في المائة.
وعزت المنصة الأميركية العملاقة للبث التدفقي تراجع عدد المشتركين بشكل أساسي إلى صعوبة استقطاب مشتركين جدد في كل مناطق العالم، بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.
وحققت المنصة الرائدة في قطاع البث التدفقي نتائج مضخمة خلال جائحة «كوفيد - 19» بفعل إقبال المستخدمين على خدمات الترفيه المنزلي أثناء فترة الحجر، وكانت السوق تالياً تتوقع تصحيحاً للوضع، لكن ليس بهذه القوة. وتراجعت قيمة سهم «نتفليكس» بنسبة وصلت إلى نحو 40 في المائة في مداولات وول ستريت. وبعد دقائق قليلة من افتتاح المداولات، بلغت قيمة السهم 218 دولاراً، بانخفاض نسبته 37.24 في المائة. وتراجعت قيمة المجموعة بنسبة الثلث، أي بأكثر من 40 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».