مفاوض قبرصي: حل أزمة الجزيرة المقسمة خلال أشهر

تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق بعد استئناف المفاوضات تحت رعاية أممية

مفاوض قبرصي: حل أزمة الجزيرة المقسمة خلال أشهر
TT

مفاوض قبرصي: حل أزمة الجزيرة المقسمة خلال أشهر

مفاوض قبرصي: حل أزمة الجزيرة المقسمة خلال أشهر

أعلن كبير المفاوضين القبارصة الأتراك، أمس، أن حلاً لجزيرة قبرص المقسمة قد يكون ممكنا «خلال أشهر»، وذلك غداة استئناف محادثات السلام رسميا.
وقال أوزديل نامي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية إن الوضع «لا يزال خطيرًا، لكن الجميع يتفق على أنه من الممكن تقنيا تسوية المشكلة القبرصية خلال أشهر وليس سنوات، إذا توفرت الإرادة السياسية اللازمة». وأضاف أن «المشكلة القبرصية على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ أكثر من نصف قرن، وبدأنا نشعر بأن الناس سئموا، ونشعر أيضا بأنها الفرصة الأخيرة لإيجاد حل. وهذان المسؤولان أفضل شخصيتين لتحقيق ذلك».
وجاءت تصريحات نامي غداة استئناف الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسياديس، والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة. ويحاول الجانبان الاتفاق على تدابير قابلة للتطبيق في الأسابيع المقبلة. وتأتي الاتفاقات حول خدمة التجوال الدولي في المقدمة من أجل السماح للقبارصة بالاتصال من الشمال إلى الجنوب والعكس، ثم فتح نقاط عبور جديدة في مرحلة لاحقة، وإمكانية عبور السيارات التجارية الخط الأخضر الذي يفصل شطري الجزيرة.
وقال المفاوضان إن مسائل أكثر تعقيدا مثل إعادة الأراضي أو إعادة فتح مدينة فاروشا ستبحث في مرحلة لاحقة، موضحا انه يمكن تسويتها خلال أشهر. وأكد نامي أن تركيا التي تسهم بمليار دولار سنويا في موازنة جمهورية شمال قبرص التركية «قدمت دعمها الكامل لاكنجي للمضي قدما» في المفاوضات.
يذكر أن قبرص مقسمة إلى شطرين منذ احتلال تركيا للجزء الشمالي منها في 1974 ردا على انقلاب لإلحاق الجزيرة باليونان. وتعتمد جمهورية شمال قبرص الخاضعة منذ سنوات لحظر تجاري، ماديا على تركيا، وفي حال التوصل إلى حل ستكون أكثر استقلالية. وقال نامي: «بعد إيجاد حل سترفع عزلتنا، وسنضطر عندها إلى إجراء إصلاحات طبقا لما تطالب به بروكسل. لست واثقا من أن هذا الأمر سيكون أقل ألما مما تطلبه تركيا». وأيا كان الأمر، فإن أي اتفاق تتوصل إليه المجموعتان القبرصيتان سيخضع لاستفتاء. وفي 2004، رفض القبارصة اليونانيون الحل، في حين أيده القبارصة الأتراك بنسبة 75 في المائة.



المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)

عقب عشر سنوات من الهجوم الإرهابي على المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، أحيا المستشار الألماني أولاف شولتس، ذكرى ضحايا الهجوم.

وكتب شولتس على منصة «إكس»، الثلاثاء، أن وسم «يسوع شارلي» انتشر حول العالم بعد «الهجوم الهمجي»، وأضاف: «نشعر اليوم بأصدقائنا الفرنسيين كما فعلنا في ذلك الوقت. كان الهجوم يستهدف قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية، ولن نقبل ذلك أبداً».

رسم يجمع بورتريهات 11 ضحية لاعتداء «شارلي إيبدو» بالقرب من المقر السابق للصحيفة يناير 2023 (أ ف ب)

يُذكر أن 17 شخصاً قُتلوا إجمالاً في الهجوم الذي وقع في 7 يناير (كانون الثاني) عام 2015 وفي هجمات على شرطية ومتجر للأطعمة اليهودية في الأيام التالية. وقُتل الجناة الثلاثة برصاص قوات الأمن.

المستشار الألماني أولاف شولتس يستقبل مغنِّي الترانيم من جميع الأبرشيات الكاثوليكية الـ27 في المستشارية الاتحادية (د.ب.أ)

كان الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» وحدها، الذي فتح فيه شقيقان النار في مكتب التحرير وتسبب في حمَّام دم، قد أسفر عن مقتل اثني عشر شخصاً، من بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا. وكانت الصحيفة المعروفة باستفزازاتها قد نشرت قبل ذلك رسوماً كاريكاتيرية مسيئة.