كتاب لأطفال بريطانيا يعرض «إرث الحياة المذهل» للملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث والاحتفال بالإرث الملكي (غيتي)
الملكة إليزابيث والاحتفال بالإرث الملكي (غيتي)
TT

كتاب لأطفال بريطانيا يعرض «إرث الحياة المذهل» للملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث والاحتفال بالإرث الملكي (غيتي)
الملكة إليزابيث والاحتفال بالإرث الملكي (غيتي)

يستعد الملايين من أطفال المدارس الابتدائية في جميع أنحاء المملكة المتحدة لتسلم كتاب مجاني بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة وسيلةً لعرض ما وصف بـ«الإرث الحي المذهل» للملكة إليزابيث الثانية، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن المقرر أن يحصل أطفال المدارس الابتدائية على الكتاب كتذكار بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث. ويعرض الكتاب اقتباسات شهيرة من الملكة، إلى جانب تفاصيل حول حياة شخصيات بارزة في الكومنولث مثل رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا. وذكرت وزارة التعليم أنه سيتم توزيع الكتب على الأطفال في المدارس الابتدائية التي تمولها الدولة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وحسب وزير التعليم البريطاني نظيم زهاوي، يتضمن الكتاب حقائق عن حفل التتويج، ومعلومات عن أبرز الملوك والملكات، والجدول الزمني لحياة الملكة إليزابيث، بهدف «الاحتفال بإرث الملكة الحي وعرضه على الناس».
وتقول مقدمة الكتاب: «إنك تتسلم هذا الكتاب لإحياء ذكرى هذه اللحظة التي لا تنسى، والتي تأتي مرة واحدة في العمر. سيساعدك هذا على فهم الحياة الرائعة، وكيف تقضي ملكتنا وقتها. إن هذا الكتاب لا يكرم اليوبيل البلاتيني؛ الفترة الطويلة والمخلصة التي قضتها صاحبة الجلالة في الخدمة فحسب، بل يكرم أيضاً المجتمعات التي تتميز بالمرونة والتنوع والشمول التي نعيش فيها».
وقام بإعداد كتاب «The Queen Elizabeth: A Platinum Jubilee Celebration» خبراء ومؤرخون ملكيون، وسوف يساعد الأطفال على تتبع أبرز معالم العهد الملكي من خلال قصة تعرض حياة فتاة صغيرة تدعى إيزابيلا التي يجري أخبارها بكل شيء عن الملكة واليوبيل المقرر العام الحالي خلال زيارتها لمنزل جدتها العظيمة جويس.
ومن المقرر توفير الكتاب المرجعي المصور اعتباراً من منتصف مايو (أيار). وصفحة أخرى في الكتاب تقول: «خلال فترة حكم الملكة، تغير العالم من نواحٍ عديدة. سيساعدك هذا الكتاب على فهم الحياة الرائعة وأوقات ملكتنا وسحر علاقتها الفريدة بالناس».
ومن المأمول أيضاً أن يساعد الكتاب الأطفال على فهم كيف اجتمعت الدول الأربع معاً كمملكة متحدة واحدة، بما في ذلك تفاصيل مثل تمرد أوين جليندور ضد الإنجليز في عام 1400 للاستيلاء على لقب «أمير ويلز».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.