«غوغل» تتيح للمستخدمين السيطرة على الإعلانات في خدماتها

علامة غوغل امام مكاتب الشركة  في سان فرانسيسكو (أ. ف. ب)
علامة غوغل امام مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو (أ. ف. ب)
TT

«غوغل» تتيح للمستخدمين السيطرة على الإعلانات في خدماتها

علامة غوغل امام مكاتب الشركة  في سان فرانسيسكو (أ. ف. ب)
علامة غوغل امام مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو (أ. ف. ب)

لمنع ظهور إعلانات متعلقة بالحمل والأمومة والتعارف وخسارة الوزن، طورت شركة «غوغل» خاصية جديدة تتيح لمستخدمي خدماتها التحكم بصورة أكبر في نوعية الإعلانات التي تظهر أمامهم، من خلال توسيع نطاق «الفئات الحساسة» المتاحة في قائمة إعدادات التحكم في الإعلانات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهذه القيود على ظهور الإعلانات ستتاح فقط لمستخدمي «يوتيوب» و«غوغل ديسبلاي نتورك». يذكر أن خدمة «غوغل ديسبلاي» عبارة عن نظام يتيح للمعلنين طلب عرض إعلاناتهم على مواقع الإنترنت والتطبيقات وموقع «يوتيوب» وخدمة البريد الإلكتروني «جي ميل»، حسب ما ذكره موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجي. ولن تطبق القيود الجديدة على الإعلانات التي تظهر على صفحات محرك البحث «غوغل» و«غوغل شوبنج للتسوق»، في حين تعتزم شركة «غوغل» توفيرها أيضاً على خدمة محرك البحث في المستقبل، حسب ما أكده متحدث باسمها. كانت «غوغل» قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي اعتزامها توفير المزيد من أدوات التحكم في ظهور الإعلانات أمام المستخدمين، لأن بعض الناس قالوا إنهم يريدون تقليص الإغراءات التي يتعرضون لها من جانب موفري بعض المنتجات مثل الكحوليات والمراهنات. وهذه الخدمة الجديدة يمكن أن تكون مفيدة، بالنسبة للمتعافين من إدمان المخدرات، لأن ظهور بعض الصور يمكن أن تثير لديه مشاعر سلبية.
ويمكن أن تساعد إضافة «غوغل» إعلانات الحمل وفقدان الوزن إلى الفئات الحساسة، الأشخاص الذين لديهم تجارب سيئة في فترات الحمل أو تربية الأطفال، أو هؤلاء الذين يعانون من اضطراب الأكل. وأشار بعض المستخدمين إلى أنهم لا يحبون مشاهدة إعلانات ملابس وأسرة الأطفال، بعد مرورهم بتجربة ولادة جنين ميت، حيث تجدد هذه الإعلانات مشاعر الحزن لديهم.


مقالات ذات صلة

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» في متجر «غوغل تشيلسي» في مانهاتن (رويترز)

«غوغل» تُقيد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس

قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» على مبنى في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تفوز بتحدي غرامة 1.66 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي

فازت شركة «غوغل» بتحدٍّ قضائي، الأربعاء، ضد غرامة مكافحة الاحتكار البالغة 1.49 مليار يورو (1.66 مليار دولار) التي فرضها الاتحاد الأوروبي قبل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد علامة «غوغل» على مبنى الشركة في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«غوغل» تخسر التحدي النهائي ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي

أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».