«غوغل» تضيف خاصية لكشف كيفية استخدام التطبيقات بيانات المستخدمين

سيدة تمر أمام شعار «غوغل» في الصين (أ.ب)
سيدة تمر أمام شعار «غوغل» في الصين (أ.ب)
TT

«غوغل» تضيف خاصية لكشف كيفية استخدام التطبيقات بيانات المستخدمين

سيدة تمر أمام شعار «غوغل» في الصين (أ.ب)
سيدة تمر أمام شعار «غوغل» في الصين (أ.ب)

أضافت شركة خدمات الإنترنت «غوغل» خاصية جديدة إلى متجرها الإلكتروني «بلاي ستور» لتعزيز عوامل الأمان والمحافظة على خصوصية المستخدمين باسم «أمن البيانات» (داتا سيفتي)، حيث تعرض للمستخدمين إرشادات الأمن والخصوصية في أي تطبيق مثل طريقة جمعه للبيانات وحمايتها واستخدامها قبل تنزيل التطبيق.
وذكرت «غوغل» في منشور عبر الإنترنت: «سمعنا من المستخدمين ومطوري التطبيقات أن عرض البيانات التي يجمعها أي تطبيق دون سياق إضافي ليس كافياً. لذلك صممنا قسم (داتا سيفتي) لكي يسمح للمطورين بتقديم عرض واضح للبيانات التي يجمعها التطبيق والغرض من جمعها وطريقة استخدامها بعد ذلك».
وحسب موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن قسم «داتا سيفتي» يعرض ما يلي: هل يجمع مطور التطبيق المطلوب بيانات المستخدمين؟ ولأي غرض؟ هل يقوم المطور بتبادل البيانات مع طرف ثالث؟ عوامل الأمان في التطبيق مثل تشفير البيانات في أثناء النقل، وهل في مقدور المستخدم طلب حذف البيانات الخاصة به؟ هل يلتزم التطبيق بمعايير «غوغل بلاي» الأسرية والتي تستهدف توفير حماية أكبر للأطفال عند تعاملهم مع «بلاي ستور»؟ هل المطور حصل على شهادة اعتماد لتطبيقه وفقاً لمعايير الأمن العالمية؟
كانت «غوغل» قد أعلنت لأول مرة عن خدمة «داتا سيفتي» في يوليو (تموز) الماضي وهي تغطي كل التطبيقات التي يعرضها «بلاي ستور» سواء التي تطورها «غوغل» أو يطورها أي طرف آخر.
كما يمكن للمستخدم أن يتحكم بصورة أكبر في البيانات المطلوبة عند تنزيل التطبيقات. على سبيل المثال إذا طلب التطبيق من المستخدم تحديد مكان وجوده في أثناء التنزيل يمكن للمستخدم اختيار خيار «استخدام لمرة واحدة» وهو ما يعني أن التطبيق أو المطور لن يستطيع معرفة مكان المستخدم بعد التنزيل. كما يمكنه اختيار الاستخدام عند استخدام التطبيق فقط، أو الاستخدام طوال الوقت.
كما يمكن للمستخدم الدخول إلى قسم «خصوصية أندرويد» أو (أندرويد برايفسي) لكي يعرف مستويات وصول تطبيقاته إلى بياناته.


مقالات ذات صلة

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» في متجر «غوغل تشيلسي» في مانهاتن (رويترز)

«غوغل» تُقيد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس

قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» على مبنى في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تفوز بتحدي غرامة 1.66 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي

فازت شركة «غوغل» بتحدٍّ قضائي، الأربعاء، ضد غرامة مكافحة الاحتكار البالغة 1.49 مليار يورو (1.66 مليار دولار) التي فرضها الاتحاد الأوروبي قبل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد علامة «غوغل» على مبنى الشركة في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«غوغل» تخسر التحدي النهائي ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي

أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.