وفاة مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود

مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
TT

وفاة مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود

مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)

توفيت مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود التي اشتهرت بتشكيلها ثنائية «ذي جودز» مع ابنتها وينونا، عن 76 عاما، على ما أعلنت عائلتها، أمس السبت.
وأعربت وينونا وشقيقتها الممثلة آشلي عبر حسابيهما على إنستغرام، عن «الحزن العميق» لوفاة والدتهما. وقالت الشقيقتان «لقد فقدنا أمنا الرائعة بسبب مرض ذهني»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وشكلت ناومي ووينونا جود الثنائية الفنية بينهما في أواخر سبعينات القرن العشرين، وفازتا بجوائز كثيرة بينها خمس مكافآت «غرامي». ومن أشهر أغانيهما «لوف كان بيلد إيه بريدج» و«ماما هيز كرايزي» و«غيرلز نايت أوت».
ورغم انفصال الثنائي الفني سنة 1983، اجتمعت الأم وابنتها مرات عدة في جولات وعروض خاصة، قبل حل الثنائي رسميا عام 1991 إثر تشخيص إصابة ناومي بالتهاب الكبد الوبائي من نوع «سي».
وكان مقررا أن تقوم الأم وابنتها بجولة جديدة هذا الخريف للمرة الأولى منذ أكثر من عقد. كذلك، أعلن متحف مشاهير موسيقى الكإنتري «Country Music Hall of Fame» الجمعة أن الثنائي «ذي جودز» سينضم في الأول من مايو (أيار) إلى صفوفه تقديرا لمساعدتهما «على إعادة موسيقى الكانتري إلى جذورها في ثمانينات القرن الماضي من خلال أغنيات خفيفة وجميلة نغمياً متأثرة بموسيقى الفولك التقليدية، والبلوز الصوتي، ومن أجل الانسجام العائلي بينهما».



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.