وفاة مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود

مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
TT

وفاة مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود

مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)
مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود (أ.ب)

توفيت مغنية موسيقى الكانتري الأميركية ناومي جود التي اشتهرت بتشكيلها ثنائية «ذي جودز» مع ابنتها وينونا، عن 76 عاما، على ما أعلنت عائلتها، أمس السبت.
وأعربت وينونا وشقيقتها الممثلة آشلي عبر حسابيهما على إنستغرام، عن «الحزن العميق» لوفاة والدتهما. وقالت الشقيقتان «لقد فقدنا أمنا الرائعة بسبب مرض ذهني»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وشكلت ناومي ووينونا جود الثنائية الفنية بينهما في أواخر سبعينات القرن العشرين، وفازتا بجوائز كثيرة بينها خمس مكافآت «غرامي». ومن أشهر أغانيهما «لوف كان بيلد إيه بريدج» و«ماما هيز كرايزي» و«غيرلز نايت أوت».
ورغم انفصال الثنائي الفني سنة 1983، اجتمعت الأم وابنتها مرات عدة في جولات وعروض خاصة، قبل حل الثنائي رسميا عام 1991 إثر تشخيص إصابة ناومي بالتهاب الكبد الوبائي من نوع «سي».
وكان مقررا أن تقوم الأم وابنتها بجولة جديدة هذا الخريف للمرة الأولى منذ أكثر من عقد. كذلك، أعلن متحف مشاهير موسيقى الكإنتري «Country Music Hall of Fame» الجمعة أن الثنائي «ذي جودز» سينضم في الأول من مايو (أيار) إلى صفوفه تقديرا لمساعدتهما «على إعادة موسيقى الكانتري إلى جذورها في ثمانينات القرن الماضي من خلال أغنيات خفيفة وجميلة نغمياً متأثرة بموسيقى الفولك التقليدية، والبلوز الصوتي، ومن أجل الانسجام العائلي بينهما».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.