فوزان لمانشستر سيتي وليفربول يبقيان على «فارق النقطة» في الصراع على اللقب

هبوط نوريتش سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الخسارة أمام أستون فيلا

لاعبو مانشستر سيتي وفرحة الفوز على ليدز (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر سيتي وفرحة الفوز على ليدز (أ.ف.ب)
TT

فوزان لمانشستر سيتي وليفربول يبقيان على «فارق النقطة» في الصراع على اللقب

لاعبو مانشستر سيتي وفرحة الفوز على ليدز (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر سيتي وفرحة الفوز على ليدز (أ.ف.ب)

استعاد فريق مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 4 /صفر، أمس (السبت)، في المرحلة الخامسة والثلاثين. وكان ليفربول صعد إلى الصدارة مؤقتاً بفوزه الصعب على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد، لكن بعد ساعات قليلة عاد سيتي إلى القمة. وحسم سيتي فوزه على ليدز بأربعة أهداف حملت توقيع رودريغو هرنانديز وناثان آكي وغابريل جيسوس وفرناندينيو في الدقائق 13 و54 و78 و90. الفوز رفع رصيد سيتي في الصدارة إلى 83 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول قبل أربع جولات من نهاية الموسم. وظل ليدز يونايتد في المركز السابع عشر وتوقف رصيده عند 34 نقطة.
وقال يورغن كلوب، مدرب ليفربول: «إنها أصعب الظروف، باللعب أمام فريق متألق وجماهير تنتظر منذ سنوات تحقيق النجاح المناسب. ظهر لاعبونا بشكل رائع، ويملك نيوكاسل مشجعين متحمسين حقاً. الفوز هنا استثنائي». وبعد إهدار فرصة مبكرة للمدافع فيرجيل فان دايك نجح ليفربول في التقدم عندما تمكن نابي كيتا لاعب الوسط من هز شباك مارتن دوبرافكا حارس أصحاب الأرض، بعد تفاهم رائع مع ديوغو جوتا في الدقيقة 19. واحتج لاعبو نيوكاسل طويلاً على الهدف بداعي أن جيمس ميلنر لاعب ليفربول ارتكب خطأ ضد فابيان شار خلال بناء الهجمة، لكن حكم الفيديو المساعد أقر بصحة الهدف.
وبدأ ليفربول، الذي يستعد لخوض إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فياريال يوم الثلاثاء المقبل، مباراة أمس دون نجم هجومه المصري محمد صلاح وفابينيو وترينت ألكسندر – أرنولد، لكن غيابهم لم يؤثر فيه كثيراً بعد سيطرته على اللعب من البداية. ونال ساديو ماني فرصة رائعة لإضافة الهدف الثاني للفريق الزائر بعد هجمة مرتدة سريعة لكن اللاعب السنغالي سدد كرة أنقذها الحارس دوبرافكا الذي تدخل أيضاً لإبعاد ضربة رأس من جوتا في الدقيقة 41.
ومع سيطرة ليفربول على اللعب، حصل نيوكاسل على فرصته الأكبر في الشوط الأول عندما أرسل لاعبه ميغيل ألميرون الكرة إلى شباك الضيوف بعد أن مررها برونو غيمارايش قبل إلغاء الهدف بداعي التسلل. وقال كلوب: «من الصعب حقاً الحضور إلى هنا وإجراء خمسة تغييرات على التشكيلة واللعب بشكل جديد، لذا الأداء كان مذهلاً. أحببت ذلك. سيطرنا على المباراة من جوانب عديدة». وأضاف: «اقتصرت خطة المنافس على الكرات الطويلة في جانبنا الأيمن. لا يمكن الدفاع بسهولة أمام ذلك لأنها دائماً ما تكون كرات طويلة. كان من الصعب الشعور بالراحة في المباراة».
وفي الشوط الثاني صنع ليفربول عدة فرص لكنه فشل في إضافة أي هدف بعد أن تصدى دوبرافكا بنجاح لمحاولات جوتا والبديل صلاح، قبل أن يسدد لويس دياز في الشبكة الجانبية في الدقيقة 84. وقال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، إن فريقه لم يكن بوسعه شن هجمات خطيرة رغم واقع أن ليفربول لم يكن في أفضل حالاته. وأضاف: «نافسنا بقوة لكن افتقرنا للجودة التي يمكن أن تجعلنا نسجل. من الصعب أن نفعل ذلك بثبات أمام ليفربول... لعبنا بشراسة كبيرة في الشوط الثاني لكن لم نفرض الضغط المطلوب في المباراة».
وهبط نوريتش سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته 2 - صفر أمام أستون فيلا، حيث سجل البديل داني إنغس هدفاً وصنع آخر، أمس. وشارك إنغس بدلاً من ليون بيلي وصنع الهدف الأول لزميله أولي واتكنز من أول لمسة تقريباً بعد مرور 41 دقيقة من اللعب. وأضاف إنغس بنفسه الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة، ليضمن انتصار أستون فيلا ويرسل نوريتش إلى دوري الدرجة الأولى. وكان نوريتش يحتاج إلى تجنب الخسارة، مع انتظار عدم فوز بيرنلي على واتفورد، لكنه خسر، كما فاز بيرنلي 2 - 1 على واتفورد.
وقال غرانت هيلي قائد نوريتش: «أنا محبط من النتيجة. إنها عادلة على الأرجح لأننا لم نكن جيدين بما يكفي هذا الموسم. وأضاف: «من الصعب بالنسبة لي التعليق على أي شيء الآن. المشاعر عالية، وبذلنا قصارى جهدنا لكن هذا لم يكن كافياً».
وفي مباريات أخرى، فاز برايتون آند هوف ألبيون 3 - صفر على مضيفه ولفرهامبتون واندرارز، ليتلقى صاحب الأرض الخسارة الثالثة على التوالي. وأحرز ويلفريد زاها هدفاً متأخراً ليقلب كريستال بالاس تأخره إلى فوز 2 - 1 على مضيفه ساوثهامبتون. وعندما بدت المباراة في طريقها للتعادل، تلقى زاها تمريرة من جيمس ماكارثر ليسدد من عند حدود منطقة الجزاء في المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.