ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس مجلس القيادة اليمني العلاقات الثنائية

محمد بن زايد أكد دعم الإمارات لتحقيق أمن اليمن واستقراره وتطلعات شعبه

الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه الدكتور رشاد العليمي في أبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه الدكتور رشاد العليمي في أبوظبي أمس (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس مجلس القيادة اليمني العلاقات الثنائية

الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه الدكتور رشاد العليمي في أبوظبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه الدكتور رشاد العليمي في أبوظبي أمس (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن ولي عهد أبوظبي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني تبادلا، خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الإماراتية، التهاني بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
كما هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدكتور رشاد العليمي، بتوليه قيادة اليمن، وعبر عن خالص أمنياته له بالتوفيق في خدمة بلاده وشعبها، وتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها، والاتجاه نحو الاستقرار والسلام، مؤكداً خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن «دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن الشقيق على جميع المستويات»، مؤكداً ما يجمع البلدين من علاقات أخوية وتاريخية متينة.
من جانبه، أعرب الدكتور رشاد العليمي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد، لحسن الاستقبال، وعلى دعم الإمارات المستمر للشعب اليمني في مختلف المجالات.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.