إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية

إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية
TT

إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية

إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده والسعودية اتفقتا على تطوير التجارة والتعاون الاقتصادي، كما أنه قام بنقل أفكار تركيا فيما يتعلق بالتعاون في مجال الصناعات الدفاعية بما يتيح الانتقال إلى الإنتاج بدلاً من الاستهلاك.
ووصف إردوغان زيارته للسعودية، يومي الخميس والجمعة، بـ«الناجحة». وقال إنه أجرى زيارة ناجحة إلى السعودية والتقى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اليوم الأول للزيارة، وناقش معهما المواضيع المطروحة على الأجندة بين البلدين.
وأضاف الرئيس التركي، في تصريحات لمجموعة من الصحافيين الذين رافقوه في رحلة العودة إلى تركيا في ساعة مبكرة يوم السبت: «نقلت للسعودية أفكار تركيا فيما يخص خطوات التعاون بمجال الصناعات الدفاعية... هذه الخطوات (يمكن أن تكون في تركيا أو السعودية أو حتى في بلد ثالث، حيث تمتلك تركيا التكنولوجيا وتمتلك السعودية رأس المال)».
وتابع: «يجب أن نخرج من منطق أن نكون سوقاً، وكان هناك توافق على هذا الأمر، يجب علينا الإنتاج ونأمل أن يكون العالم الإسلامي كذلك منتجاً ومنفتحاً على أسواق جديدة».
وأشار إلى أنه تمت مراجعة العلاقات بين البلدين بجميع جوانبها، وتبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية، وجرى بحث الخطوات المشتركة التي يمكن الإقدام عليها من أجل تطوير العلاقات، وأنه جدد دعم تركيا أمن واستقرار السعودية، وأكد أن تركيا لا تفرق بين أمنها وأمن منطقة الخليج العربي. وأضاف إردوغان أنه ناقش أهمية تطوير العلاقات التجارية وإزالة المشاكل الجمركية وتعزيز الاستثمار والمشاريع الجديدة للمقاولين والمشاكل التي تعترض المواطنين الأتراك والشركات التركية في السعودية.
وأكد الرئيس التركي دعم بلاده تنظيم معرض «إكسبو 2030» الدولي في السعودية، وأن تركيا ستدعم ترشيح السعودية لتنظيم المعرض، وعبر عن سعادته بعودة الرحلات الجوية التجارية المجدولة بشكل متبادل بين البلدين. وزاد: «أكدت بشكل خاص على الأهمية التي نوليها لتشجيع السياحة... سيتمكن مواطنونا هذا العام من أداء مناسك الحج والعمرة إثر تخفيف السلطات السعودية تدابير مكافحة وباء كورونا».
وأعرب عن ثقته بأن زيارته للسعودية ستشكل بشرى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، متابعاً: «لقد أبدينا بكل وضوح وعلى أعلى مستوى إرادتنا المشتركة بخصوص تطوير العلاقات الثنائية على أرضية الاحترام والثقة المتبادلين... عازمون على مواصلة هذا السعي من أجل مصالحنا المشتركة واستقرار المنطقة»، لافتاً إلى أنه «يتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها المعتقدات والأفكار نفسها، إنها مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء».
وتمنى الرئيس إردوغان أن تحمل الجهود التركية المشتركة مع السعودية الخير لكلا البلدين والمنطقة. وقال إنه لمس مودة وحفاوة كبيرتين في السعودية طوال الزيارة، وأعرب عن شكره من القلب للملك سلمان بن عبد العزيز والسلطات السعودية على حسن الضيافة.
ورداً على أسئلة الصحافيين حول العلاقات مع العراق، قال إردوغان إن «هناك إدارة حالية في العراق تتضامن معنا، ولقاءاتنا معها تسير بشكل إيجابي»، وأشار إلى أن أنقرة تتواصل مع الحكومة المركزية في بغداد ومع حكومة كردستان العراق، وتواصل لقاءاتها مع الجانبين عن طريق أجهزة الاستخبارات، معرباً عن أمله بأن «تتشكل الحكومة العراقية في أقرب وقت».
وعن سوريا، قال إردوغان إن تركيا متضامنة مع الشعب السوري وتعمل على إنشاء 100 ألف مسكن في الشمال السوري، من أجل إسكان السوريين، وستعمل على تأمين عودتهم بعد ذلك إلى منازلهم.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.