قائد «حماس» في غزة يدعو للاستعداد لـ«المعركة الكبرى»

السنوار (يسار) مع عدد من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس لدى وصوله إلى اجتماع في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
السنوار (يسار) مع عدد من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس لدى وصوله إلى اجتماع في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

قائد «حماس» في غزة يدعو للاستعداد لـ«المعركة الكبرى»

السنوار (يسار) مع عدد من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس لدى وصوله إلى اجتماع في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
السنوار (يسار) مع عدد من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس لدى وصوله إلى اجتماع في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

دعا قائد حركة حماس في غزة، يحي السنوار الفلسطينيين إلى الاستعداد لمعركة كبرى مع إسرائيل من أجل القدس.
وقال السنوار في لقاء مفتوح مع قيادات عسكرية في الفصائل ونخب من الكتاب والمثقفين والصحفيين في غزة، إن إسرائيل تريد تحويل المعركة إلى دينية، وإن الفلسطينيين لا يريدون ذلك لكنهم قبلوا التحدي إذا كانت إسرائيل ستفرضه.
واستعرض السنوار صورة خلفه لاقتحام الجنود الإسرائيليين للمسجد القبلي في المسجد الأقصى بنعالهم، وقال معلقًا «هذه الصورة أو صورة مثيلة لها ممنوع أن تتكرر ومن سيأخذ القرار بتكرار هذه الصورة باستباحة المسجد الأقصى فقد أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم». هذه الصورة تعني معنى واحدا أن العدو يريد أن يحول هذه الحرب لمعركة دينية. وحذر من أن «تحويل الاحتلال، للصراع، إلى حرب دينية سيحرق الأخضر واليابس»، داعياً قادة الفصائل الفلسطنيية وجميع الفلسطينيين لأن يتجهزوا للمعركة الكبيرة «إذا لم يتوقف العدو عن استباحة الأقصى».
وقال «المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان وإنما ستبدأ بعد نهايته». وتابع «ستكون هناك حرب إقليمية إذا تم المساس بالقدس والأقصى، وكما امتشقنا ورفعنا سيف القدس للدفاع عن الأقصى، فسندافع عنه، وسنقوم بواجبنا إذا تم المساس به». واتهم السنوار إسرائيل بالعمل على تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا كخطوة أولى لهدمه وبناء الهيكل.
وجدد قوله إن «المساس بالأقصى والقدس والمقدسات يعني حربًا إقليمية دينية، نحن عند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكون الثمن ما يكون. الحرب الإقليمية الدينية المقبلة في حال وقعت ستحرق الأخضر واليابس».
لكنه دعا أيضاً العالم للتحرك للحيلولة دون هذه الحرب التي لا يعرف أين ستذهب. وقال «حاليًا هناك فرصة للحيلولة دون هذه الحرب وعلى أجنحتنا العسكرية أن تكون على أهبة الاستعداد والجاهزية».
وأكد السنوار أن حركته أعدت رشقة صاروخية أولى تتكون من 1111 صاروخًا باسم «رشقة الشهيد الرمز أبو عمار» تخليدا «لقائد الثورة الفلسطينية» في إشارة إلى تاريخ وفاته في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) (11/11) . وطالب السنوار من فلسطيني «أن يجهز بندقيته استعدادًا للمعركة المقبلة».
وفي شأن آخر، اعتبر قائد حركة حماس في غزة، تشكيل القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ قرارا باستباحة الأقصى، جريمة لا يمكن أن تغتفر، داعيًا إياه فورًا بالانسحاب من هذه الحكومة.
وأكد القيادي في «حماس» أن حركته تريد من المجتمع الدولي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية والعربية والدولية من أجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة، ومنها وقف الاستيطان، ومنح أهالي الداخل حقوقهم كاملة ووقف مصادرة أراضيهم، وعودة اللاجئين لديارهم. واعتبر إبقاء الواقع الفلسطيني مجمدا «جريمة نكراء»، داعيًا إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة لانتزاع الحقوق الفلسطينية، والعمل بخطة واحدة لتحقيق هذه الأهداف. وتعهد السنوار تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».