شهادات مساعدين لجوني ديب خطفت منه الأضواء خلال مواجهته القضائية مع طليقته

جوني ديب وطليقته أمبير هيرد (أ.ف.ب)
جوني ديب وطليقته أمبير هيرد (أ.ف.ب)
TT

شهادات مساعدين لجوني ديب خطفت منه الأضواء خلال مواجهته القضائية مع طليقته

جوني ديب وطليقته أمبير هيرد (أ.ف.ب)
جوني ديب وطليقته أمبير هيرد (أ.ف.ب)

ركزت المواجهة القضائية بين جوني ديب وطليقته أمبير هيرد هذا الأسبوع على شهادات مجموعة من مساعدي الممثل والعاملين لحسابه، وخطفت أقوال أصحاب «الأدوار المساندة» هؤلاء الأضواء أحياناً من النجم نفسه.
وتشكّل اتهامات الممثلة البالغة 36 عاماً لزوجها السابق بالعنف الأسري وإنكار النجم البالغ 58 عاماً هذه الاتهامات محور جلسات المحكمة التي تعقد قرب واشنطن منذ 11 أبريل (نيسان) الحالي للنظر في دعوى تشهير رفعها ديب ضد هيرد، وتحظى بتغطية إعلامية واسعة.
وبعد شهادة طويلة أدلى بها جوني ديب، توالى على منصة الشهود بعده اعتباراً من الثلاثاء عدد من الدائرين في فلكه، وبينهم مدير أعماله وسائقه وحارسه الشخصي ووكيلا ثروته وممتلكاته.
وفي شهادة أدلى بها بواسطة الفيديو وهو يقود سيارة، أكد أليخاندرو روميرو، وهو بوّاب في مبنى فخم في لوس أنجليس عاش فيه الزوجان، أنه لم ير أي آثار على وجه أمبير هيرد بعد الشجار الأخير للزوجين في مايو (أيار) 2016. وكانت الممثلة مَثلت أمام المحكمة بعد وقت قصير، وقد بدت على وجهها آثار كدمات، طالبة الحصول على أمر حماية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
أما الحارس الشخصي مالكولم كونولي الذي عمل لدى جوني ديب 23 عاماً، فكانت شهادته بلكنته الأسكوتلندية الخميس بمثابة دعم كامل للنجم، إذ اعتبر أن أمبير هيرد «كانت تحاول أن تكون المسيطرة» في علاقتها مع ديب وكانت تبدأ الشجارات.
ورداً على سؤال عن تعاطي الممثل الكحول والمخدرات، أكد كونولي أن النجم يتمتع «بقدرة تحمل عالية لكل المواد»، معتبراً أن جاك سبارو، وهو الشخصية التي يجسدها في فيلم «بايرتس أوف ذي كاريبيين»، «كان ثملاً أكثر من جوني...».
وأكد أنه لم ير يوماً الممثل يتبول في رواق، وهو ما زعم محامي أمبير هيرد أنه فعله.
وأبرز محامو هيرد أن كونولي مستفيد مالياً من الممثل، وعندما سألوه هل تلقى منه هدايا بقيمة 8500 دولار على مر السنين، أجاب من دون أن يشعر بأي إحراج: «لقد أعطاني أكثر من ذلك بكثير!».
وفيما تبدي الصحافة اهتماماً بنمط حياة جوني ديب الذي امتلك 45 سيارة فاخرة ويختاً وعدداً من العقارات، روى المسؤول عن الشؤون المالية لديه إدوارد وايت الخميس كيف سعى النجم إلى إعادة تصويب وضعه المالي في موازاة تسديده نفقات طلاقه مع أمبير هيرد عام 2017.
وقال وايت: «في البداية كانت تطلب أربعة ملايين دولار لكن طلباتها استمرت في الازدياد». وفي نهاية المطاف، دفع لها جوني ديب 6.8 مليون دولار، وحرر شيكات تبرعات باسمها بقيمة 200 ألف دولار، ودفع نصف مليون دولار للمحامين، وتولى تسديد كل الديون التي ترتبت عليهما خلال فترة زواجهما والبالغة 13.5 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».