ملاسنات بين ساويرس والدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة

الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة (المكتب الإعلامي للدبيبة)
الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة (المكتب الإعلامي للدبيبة)
TT

ملاسنات بين ساويرس والدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة

الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة (المكتب الإعلامي للدبيبة)
الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة (المكتب الإعلامي للدبيبة)

نشبت ملاسنات كلامية بين عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عقب تغريدة للأخير على حسابه الشخصي بموقع التواصل «تويتر».
واتهم الملياردير ساويرس رئيس الحكومة الليبية بالوقوف في وجه استقرار بلاده، من أجل مصلحته الشخصية؛ لكن الدبيبة رأى في ذلك تجاوزاً، فقال ساخراً: «يبدو أنك قد أخطأت العنوان... هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة، وليست مهرجانًا للتعري»، في إِشارة إلى مهرجان الجونة الفني الذي يرعاه نجيب وشقيقه سميح، في المنتجع الواقع على البحر الأحمر.
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520005042077589504

https://twitter.com/Dabaibahamid/status/1520152431321141248
والدبيبة أيضاً ينتمي إلى عائلة ثرية تقيم في مدينة مصراتة المشهورة بالتجارية (غرب ليبيا)، ودرس الهندسة المدنية، وسبق له ترأس مجلس إدارة الشركة «الليبية للتنمية والاستثمار» في عهد نظام معمر القذافي، قبل أن ينخرط في السياسة، ويؤسس «تيار ليبيا المستقبل».
وبلغة هادئة، عهد بها رجال الأعمال المصري، وجَّه حديثه إلى الدبيبة قائلاً: «لم أخطئ العنوان؛ لكنك أخطأت في ردك وأسلوبه؛ فالقضية ليست مهرجانات أو الحشمة؛ لكنها تتعلق باستقرار ليبيا ومستقبلها».
ومضى ساويرس قائلاً للدبيبة: «قرارك بالتمسك بالسلطة على حساب وطنك خاطئ؛ وسنرى إن شاء الله مستقبلاً مهرجانين للثقافة والسينما في ليبيا، فهما ليسا رجساً من الشيطان؛ مع خالص التهنئة بعيد الفطر المبارك».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520310761242902529
وعلى الرغم من أن الدبيبة لم يعلق على حديث ساويرس إلا بتغريدة واحدة، فإن متابعين ليبيين على وسائل التواصل الاجتماعي دخلوا على خط الملاسنة بين الشخصيتين، مستغربين من تدخل الأخير فيما يحدث ببلادهم التي رأوا أنها «لم تخدم طموحاته الاقتصادية» بحسب قول بعضهم.
وواصل ساويرس تفاعله مع المدافعين عن الدبيبة الذي وصفه بأنه «فضّل المناصب على مصلحة ليبيا»، وقال: «ليس لدي طموحات اقتصادية... لقد حققت ما أردت؛ أتكلم عن محبة لليبيا وليس لدي دافع آخر، وكثيرون ينتقدون ويشتمون ولا يطرحون حلولاً».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520117988933914624
وكان ساويرس قد استبق ردوده على منتقديه من المدافعين عن الدبيبة، وقال إن «(تويتة) واحده حركت كل الكتائب الإلكترونية التابعة للميليشيات في طرابلس؛ عندي خبرة بالتعامل معها، و(البلوك) خير رد، وتحيا ليبيا».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520097325724622848
وتفاعل ساويرس بالرد على ما ردده بعض رواد «السوشيال ميديا» من أنه لم يحصل على نصيب في عقود الطريق الدائري الثالث، ورخص شبكة الجيل الثالث في ليبيا، وقال: «ليس لي أي نشاط في ليبيا، ولن أعمل بها إلى أن تتخلص من الميليشيات ويعود الاستقرار بعون الله».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520094585384484864
واكتفى ساويرس بالرد على أن والده أُنسي ساويرس عمل في ليبيا بداية حياته، وكوّن جزءاً من ثروته هناك أيام الحكم الملكي، وبدايات فترة حكم القذافي، قائلاً: «صحيح».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1520043023178117121



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».