مصادر لـ {الشرق الأوسط} : «الآسيوي» يلغي اجتماع الكونغرس في زيوريخ خوفًا من منافسي بلاتر

الأمير علي بن الحسين قام بزيارات خاصة لكوريا الجنوبية وماليزيا وبروناي.. وفيغو وبراغ تصران على عدم الانسحاب

جوزيف بلاتر (أ.ف.ب)
جوزيف بلاتر (أ.ف.ب)
TT

مصادر لـ {الشرق الأوسط} : «الآسيوي» يلغي اجتماع الكونغرس في زيوريخ خوفًا من منافسي بلاتر

جوزيف بلاتر (أ.ف.ب)
جوزيف بلاتر (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الاتحادات الوطنية الآسيوية تلقت خطابا رسميا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل يومين، تضمن قرارا بإلغاء الجمعية العمومية التي كانت مقررة في 27 مايو (أيار) الحالي في زيوريخ، وذلك قبيل انعقاد الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الـ29 من الشهر الحالي بزيوريخ.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أراد قطع الطريق أمام المرشحين الثلاثة، الأمير علي بن الحسين والبرتغالي لويس فيغو والهولندي فان براغ، الذين كانوا يحضرون لإلقاء برامجهم أمام الكونغرس الآسيوي كما فعل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في اجتماع الكونغرس الأخير في المنامة والذي عقد في الـ30 من الشهر الماضي.
وأعلن سلمان آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتخذ قرارا بالإجماع بالتصويت لمصلحة السويسري سيب بلاتر ضد المرشحين الثلاثة، وسط موجة غضب من بعض الاتحادات الوطنية التي قالت إنها لن تخضع للضغوطات القارية التي تمارس من المجلس الأولمبي الآسيوي من خلال الشيخ أحمد الفهد أو الشيخ سلمان آل خليفة، وإنها ستصوت لمن تراه مناسبا لرئاسة «فيفا».
وبحسب مقربين من الأمير علي بن الحسين، المرشح الأقوى لمنافسة بلاتر، فإنه قام مؤخرا وتحديدا بعد انتهاء معرض «سوكر إكس» الذي أقيم مؤخرا في الأردن بزيارات مكوكية لبعض الدول الآسيوية، حيث زار ماليزيا وبروناي وكوريا الجنوبية، ويوجد حاليا في لندن حيث يتوقع أن يلتقي بمسؤولي الاتحاد الإنجليزي للتنسيق حول انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
والتقى الأمير علي بن الحسين خلال زيارته لماليزيا وبروناوي وكوريا الجنوبية برؤساء الاتحادات الكروية للتناقش حول سبب دعمه والتصويت لصالحه في الانتخابات المقبلة. كما قام قبل أيام قليلة بزيارة لسويسرا، حيث تردد أنه اجتمع مع الهولندي فان براغ والبرتغالي لويس فيغو، دون أن تكون هناك تأكيدات حول مسببات الاجتماع، علما بأن التوقعات كانت تذهب إلى انسحاب لبراغ وفيغو، لكن ذلك لم يحدث حتى أمس.
ونشرت وسائل إعلام أوروبية خلال اليومين الماضيين تقارير تشير إلى أن منظمات دولية رسمية دعمت بقوة الهولندي فان براغ، وسط قلق بالغ من بلاتر حيالها، مع يقينه بأنه لا يزال وضعه في مأمن من كل المرشحين الثلاثة، كونه يجد دعما خاصا وكبيرا من الشيخ أحمد الفهد، الذي يعتبر قائد الحملة الأكبر والأبرز لتمديد الولاية لبلاتر ليخلفه في عام 2019، وهو الأمر الذي يقلق الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يبدو أن أحلامه في رئاسة فيفا قد تتبخر في عام 2019، كون الفهد وبحسب مقربين منه يفكر جديا في التقدم لها فور انتهاء بلاتر من ولايته السادسة. وكانت ولاية بلاتر الأولى بدأت عام 1998.
وعودة للأمير علي بن الحسين، فإن أصواتا عربية بدأت تطفو على السطح وتريد مناصرته في حملته الدولية للإطاحة ببلاتر، حيث وجد مؤشرات إيجابية من اتحادات مصر والجزائر وليبيا وتونس والمغرب إضافة إلى سوريا والعراق والأردن وعمان لدعمه ضد السويسري بلاتر، لكن أيا من هذه الاتحادات لم يعلن عن ذلك بشكل رسمي، باستثناء مصر وعمان.
الأسبوعان المقبلان اللذان يسبقان انتخابات رئاسة فيفا سيشهدان المزيد من الترتيبات المعتادة والزيارات الخاطفة لعشرات الدول لضمان المزيد من الأصوات من كل المرشحين الأربعة، وإن كان بلاتر هو الأوفر حظا وبأرقام مضاعفة عن منافسيه، يليه في ذلك الأمير علي بن الحسين، ثم فيغو، وأخيرا براغ.
بقيت الإشارة إلى أن «الشرق الأوسط» سبق أن انفردت بخبر دعم اتحادات دول عظمى مثل إنجلترا وأميركا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأمير علي بن الحسين، وإن كان العارفون بلعبة الانتخابات يؤكدون أن ذلك لا يكفي للفوز برئاسة فيفا ويحتاج إلى اختراق قوي للاتحادين الآسيوي والأفريقي، حيث يمر الفائز برئاسة فيفا من بوابتهما كونهما يملكان نصف أصوات الفيفا.
ويحتاج بلاتر إلى 140 صوتا من أصل 209 أصوات، وهي مجموع الاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء فيفا، من أجل الفوز باكتساح في الجولة الأولى، في حين أن الفوز بأقل من ذلك يعني خوض جولة ثانية مع استبعاد آخر مرشحين اثنين من الأربعة في حال استمرار الجميع دون أي حالات من الانسحاب قبل 29 مايو الحالي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».