بولسونارو يرد على دعوة دي كابريو الشبان البرازيليين للتصويت

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يحمل طفلاً لقاء شعبي بولاية بارا (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يحمل طفلاً لقاء شعبي بولاية بارا (أ.ف.ب)
TT

بولسونارو يرد على دعوة دي كابريو الشبان البرازيليين للتصويت

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يحمل طفلاً لقاء شعبي بولاية بارا (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يحمل طفلاً لقاء شعبي بولاية بارا (أ.ف.ب)

رد رئيس البرازيل جاير بولسونارو على تصريحات للمثل الأميركي ليوناردو دي كابريو المدافع عن البيئة حض فيها الشبان البرازيليين على التسجل للانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) ملمحا إلى وجوب عدم التصويت للرئيس اليميني المتطرف.
وكان نجم هوليود قد نشر تعليقات على تويتر الخميس قال فيها إن «البرازيل وطن الأمازون وأنظمة بيئية أخرى بالغة الأهمية في التغير المناخي». وأضاف أن «ما يجري هناك يهمنا جميعا، وتصويت الشبان مهم في إحداث تغيير نحو كوكب معافى»، مرفقا التغريدة برابط يحتوي على مزيد من المعلومات حول طريقة التسجل للانتخاب المقبلة.
ورد بولسونارو الذي تنتقده بشدة مجموعات مدافعة عن البيئة، أمس الجمعة بسخرية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكتب في تغريدة بالانكليزية «أشكرك على الدعم ليو! من المهم أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة». وأضاف أن «شعبنا سيقرر ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون أو أن يحكمها محتالون يخدمون مصالح أجنبية خاصة».
وكان دي كابريو انتقد بولسونارو علنا منذ توليه الرئاسة في 2019، ولا سيما بسبب إدارته لحرائق اندلعت في غابات الأمازون.

الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو يلقي خطاباً عن البيئة في الأمم المتحدة (أرشيف - رويترز)
وانضم الممثل إلى مبادرات أطلقتها مجموعات غير حكومية دعت إلى أن تكون جميع الاستثمارات في البرازيل متوقفة على التزامات صارمة من الحكومة للحفاظ على الأمازون. لكن بولسونارو رفضت تلك المطالب معتبرا أنها تنتهك سيادة البرازيل.
منذ تولي بولسونارو الرئاسة ازداد المعدل السنوي لإزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية أكثر من 75 في المائة مقارنة بالعقد السابق، وفقًا للأرقام الرسمية.
كما تُتهم حكومته بالسماح بإزالة الغابات على نطاق واسع، بما في ذلك الحرق غير القانوني الذي يقوم به عمال مناجم الذهب والمزارعون وتجار الأخشاب، بينما خُفضت ميزانيات إدارات التنظيم البيئي.


مقالات ذات صلة

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص قام أفراد المجتمع بزراعة أكثر من مليون شجيرة في متنزه ثادق السعودي لإصلاح الأراضي المتدهورة ومعالجة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)

خاص ثياو قبل «كوب 16»: العالم يحتاج 355 مليار دولار سنوياً لمكافحة التصحر

مع اقتراب انعقاد «كوب 16» يترقّب العالم خطوات حاسمة في معالجة أكبر التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

آيات نور (الرياض)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».