سهر الصايغ: أدوار الفانتازيا تقدمني بشكل مختلف

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن فيلم «الباب الأخضر» حقق أهم أحلامها

الفنانة المصرية سهر الصايغ
الفنانة المصرية سهر الصايغ
TT

سهر الصايغ: أدوار الفانتازيا تقدمني بشكل مختلف

الفنانة المصرية سهر الصايغ
الفنانة المصرية سهر الصايغ

فاجأت الفنانة المصرية سهر الصايغ المشاهدين بتجسيدها شخصية «جنيّة»، في المسلسل الرمضاني المصري «المداح 2... أسطورة الوادي»، الذي يعرض حصرياً عبر قناة «إم بي سي مصر». وكشفت الصايغ، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، عن كواليس العمل مع الفنان حمادة هلال، واستعدادها لطرح أولى بطولاتها السينمائية مع الفنان الأردني إياد نصار في فيلم «الباب الأخضر»، قصة الراحل أسامة أنور عكاشة.
في البداية، أعربت سهر الصايغ عن سعادتها للمشاركة في «المداح 2»: «أعتبر نفسي ضيفة شرف على المسلسل، وأتمنى أن أكون قد أسعدت الجمهور بعدد المشاهد التي شاركت بها، ورغم قلة عدد مشاهدي بالعمل، فإنها كانت محورية حتى الحلقة الأخيرة، فأنا سعيدة للغاية بشخصية (الجنيّة مليكة)، فهي شخصية جديدة لم أقدم مثلها من قبل، وتتسم بالتشويق، ولم تقدم كثيراً في الدراما المصرية والعربية»، على حد تعبيرها.
وعن تعاونها مع الفنان حمادة هلال تقول: «هذه ليست المرة الأولى التي أقف فيها في عمل فني أمام الفنان حمادة هلال، فقد تعاونت معه في مسلسل (طاقة قدر) الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2017، وشاركنا في بطولته يسرا اللوزي، وجسّدت في العمل دور شقيقته الصغرى، وحمادة هلال فنان واعٍ للغاية ومثقف ويحب عمله بشكل كبير، وأشعر بالراحة في العمل معه، لأنه يهتم بأدق التفاصيل».
وأشارت الصايغ إلى أنها تحمّست للمشاركة في العمل لكثرة مشاهده الخارجية بأماكن مفتوحة: «أحب التصوير في الأماكن الأثرية والقديمة والتاريخية، لأننا محرومون من تلك المشاهد».
وتؤكد الصايغ وجود اختلاف كبير بين دورها العام الماضي، في مسلسل «الطاووس» و«مليكة» في «المداح 2»، قائلة: «شخصيتي في (الطاووس) كانت صعبة ومعقدة للغاية وحالتها النفسية سيئة بسبب الظروف الصعبة التي تعرضت لها، لكن في (المداح) فإن شخصيتي خيالية مستوحاة من عالم الجن»، مشيرة إلى أن أدوار الفانتازيا تقدمها بشكل مختلف.
وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بالمشاركة في فيلم «2 طلعت حرب» بعد حصوله على جائزة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: «الحمد الله استطاع الفيلم الفوز بجائزة خاصة من المهرجان وكانت من نصيب الفنان الكبير القدير سمير صبري، وأرى أن الفيلم واحد من أهم الأعمال السينمائية خلال العام الجاري، لأنه يدور حول الفترات الزمنية السياسية التي عاشتها مصر منذ ستينات القرن الماضي، وحتى ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011».
وكشفت أنها كانت تتمنى أن تجمعها بعض المشاهد مع الفنان سمير صبري خلال الفيلم، لكنها شاركت في قصة منفصلة داخل سياق الفيلم، لم يظهر فيها صبري».
وقالت الصايغ إن حلماً من أحلامها تحقق بالتمثيل في فيلم «الباب الأخضر» قصة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة: «أعتبر نفسي محظوظة لمشاركتي في عمل سينمائي من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، فكنت أحلم منذ اقتحامي عالم التمثيل بتجسيد شخصية من شخصياته، وللأسف رحل عن دنيانا قبل أن يتحقق هذا الحلم، ولكن الحلم عاد وتحقق، بعد أن انتهيت من تصوير دوري في الفيلم، لذلك أشكر المخرج رؤوف عبد العزيز مخرج الفيلم، ونسرين عكاشة لاختياري».
أضافت: «الفيلم يسلط الضوء على (الهوية المصرية) والدفاع عنها، حيث تمت كتابته في فترة التسعينات، ولكن الأحداث ستظهر للجمهور وكأنه تم بالأمس، فالراحل أسامة أنور عكاشة لديه رؤية مستقبلية للأحداث لدرجة كبيرة، ستجعل الجمهور في حالة ذهول».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».