«المجلس الأعلى للدفاع» في لبنان يطلب «تنسيق الجهود» لإنجاح الانتخابات

TT

«المجلس الأعلى للدفاع» في لبنان يطلب «تنسيق الجهود» لإنجاح الانتخابات

طلب المجلس الأعلى للدفاع من كافة الإدارات العامة والأجهزة المعنية بالتحضير للانتخابات «تنسيق الجهود لإنجاح الاستحقاق الدستوري». وقرر «تشكيل غرفة عمليات في وزارة الداخلية لمواكبة سير العملية الانتخابية»، مؤكدا على دور هيئة الإشراف على الانتخابات وعلى أهمية تنفيذ مهامها.
وعقد المجلس جلسة أمس في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وشدد عون على «أهمية التنسيق الأمني والإداري لإنجاز الانتخابات النيابية من دون أي إشكال»، داعيا إلى «اعتماد قواعد لسلوك التغطية الإعلامية للانتخابات والتعاون مع المراقبين الأجانب وهيئة الإشراف على الانتخابات».
ولفت عون إلى أن ثمة مؤسسات أجنبية سوف تراقب الانتخابات كما حصل في دورات سابقة، ولا بد من تسهيل مهمتها، مشددا على دور هيئة الإشراف على الانتخابات لتقوم بواجبها كاملا وفق المهام المحددة لها في قانون الانتخاب لتأمين انتخابات نزيهة وحرة وشفافة. ودعا عون إلى وضع قواعد لسلوك التغطية الإعلامية للانتخابات وفق القواعد المحددة.
بدوره، شدد ميقاتي على «أهمية المحافظة على هيبة الدولة وكرامة مؤسساتها لضمان حماية المواطنين». وقال: «لا يمكن تجاهل الخلافات السياسية في البلاد، وكل طرف يتمتع بحرية الرأي، ولكن لا بد من التنبه إلى أن حرية كل فرد تقف عند حرية الآخرين». وشدد على أن «أي عمل يمكن أن يسيء إلى الاستقرار مثل التعرض للقوى الأمنية لن يكون لمصلحة لبنان وأهله».
وحذر ميقاتي من أنه «إذا لم نؤسس منذ اليوم لمناخات إيجابية، فإن البلاد قد تكون مقبلة على مزيد من الإشكالات، لذلك يجب أن نكون محصنين ونحمي وطننا من الذهاب في اتجاه الهاوية».



وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)
TT

وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن «تنفذ وتحترم»، وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

ووفقاً لـ«رويترز»، فقد جاء ذلك في رد فعله على أمرَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.