كندا تلاحق قانونياً مرتكبي جرائم على القمر وفي الفضاء

TT

كندا تلاحق قانونياً مرتكبي جرائم على القمر وفي الفضاء

أقرّ النواب الكنديون، أول من أمس (الخميس)، مشروع قانون يتضمّن تعديلات على القانون الجنائي تتيح السماح بمحاكمات في شأن الجرائم المرتكبة على القمر أو في الفضاء، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووردت التعديلات ضمن مشروع قانون من 443 صفحة يتناول أساساً الموازنة.
وينص أحد التعديلات على أن «أي عضو في طاقم فضائي كندي يُرتكَب خارج كندا وأثناء رحلة فضائية أي عمل، أكان فعلاً أو امتناعاً عن فعل، يشكل لو ارتُكب داخل الأراضي الكندية، جريمة يعاقب عليها القانون، يُعد وكأنه ارتكب هذه الفعل في كندا».
ويهدف نص المشروع الذي أقره مجلس العموم بغالبية 181 صوتاً مقابل 144 إلى السماح بالملاحقات القضائية المرتبطة بجرائم حدثت خلال الرحلات الفضائية أو على سطح القمر.
وبالإضافة إلى المواطنين الكنديين، ستلاحق السلطات الكندية قضائياً أعضاء الطاقم الأجانب في حال ارتكبوا أفعالاً «تعرض حياة أحد أفراد الطاقم الكندي أو سلامته للخطر»، أو إذ ارتكبوا هذه الأفعال داخل مركبة كندية.
وتأتي الموافقة على الاقتراح، في ظل المشاركة المتوقعة لرائد فضاء كندي للمرة الأولى في رحلة فضائية إلى مدار القمر في 24 مايو (أيار) 2024، في إطار مشروع بناء المحطة القمرية المستقبلية، «غايتواي»، بمبادرة من «وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا).
وسيكون رائد الفضاء واحداً من طاقم «أرتيميس 2»، وهي أول مهمة مأهولة إلى القمر منذ عام 1972.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".