اكتشاف أكبر حفرية ديناصور مفترس في الأرجنتين

TT

اكتشاف أكبر حفرية ديناصور مفترس في الأرجنتين

اكتشف فريق من علماء الحفريات في الأرجنتين بقايا أكبر ديناصور يُسجل على الإطلاق من جنس «الميغارابتور» المفترس، وذلك أثناء عمليات تنقيب في باتاغونيا.
الديناصور من نوع جديد أطلق عليه اسم «مايب ماكروثوراكس». وقال العالم ماورو أرانسياغا رولاندو، الذي شارك في الكشف، إن طول الديناصور يتراوح بين تسعة وعشرة أمتار، في حين لم يتجاوز طول ديناصورات «الميغارابتور» الأخرى تسعة أمتار.
وقال أرانسياغا رولاندو لـ«رويترز»، عندما عُرضت الحفريات في متحف برناردينو ريفادافيا الأرجنتيني للعلوم الطبيعية بالعاصمة بوينس أيرس، «إن حجم هذا الحيوان كبير جداً، وتمكنا من العثور على الكثير من بقاياه».
وقال المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية، حيث يعمل الخبراء الذين اكتشفوا حفرية الديناصور، إنها اكتُشفت في مارس (آذار) من عام 2019، في منطقة باتاغونيا في سانتا كروز، قبل أيام من فرض قيود صارمة لمكافحة جائحة «كوفيد – 19».
وبسبب الجائحة، اضطر العلماء في البداية إلى توزيع الحفرية بينهم وتحليلها في منازلهم.
وشارك عالمان يابانيان أيضاً في البعثة الأرجنتينية.
ويعتقد أن هذا الديناصور آكل اللحوم قد عاش فيما أصبح اليوم الطرف الجنوبي للأرجنتين قبل 70 مليون سنة في العصر الطباشيري.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.