«الأكبر منذ الحرب الباردة»... نشر قوات بريطانية بشرق أوروبا

جنود بريطانيون (أرشيفية - أ.ب)
جنود بريطانيون (أرشيفية - أ.ب)
TT

«الأكبر منذ الحرب الباردة»... نشر قوات بريطانية بشرق أوروبا

جنود بريطانيون (أرشيفية - أ.ب)
جنود بريطانيون (أرشيفية - أ.ب)

تشارك قوات بريطانية قوامها نحو 8000 جندي في تدريبات عبر مناطق شرقي أوروبا في مواجهة العدوان الروسي في واحدة من أكبر عمليات إرسال الجنود منذ الحرب الباردة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وسيتم إرسال عشرات الدبابات إلى دول، من فنلندا إلى مقدونيا الشمالية هذا الصيف بموجب خطط تم تعزيزها منذ غزو روسيا أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع بن والاس «إن إظهار التضامن والقوة» سيشهد انضمام قوات بريطانية إلى الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتحالف قوة المشاة المشتركة التي تضم فنلندا والسويد، للمشاركة في التدريبات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن هذه الخطوة تم التخطيط لها قبل أمد بعيد، لكن جرى تعزيزها منذ بدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».