وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
TT

وزيرة بريطانية: تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من زملاء مرات عدة

وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)
وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن ماري تريفيليان (أ.ف.ب)

قالت وزيرة بريطانية، إن أحد أعضاء مجلس العموم قام ذات مرة بإلصاقها في الحائط، لأنها طلبت من زملائها أن يبقوا «أيديهم داخل جيوبهم»، وسط تجدد الاتهامات داخل البرلمان بشأن كراهية النساء وسوء السلوك الجنسي.
وأضافت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفيليان، في تصريحات لمحطة «إل بي سي» الإذاعية، اليوم الجمعة: «تعرضت لأسوأ أنواع كراهية النساء من بعض الزملاء مرات عديدة»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعت تريفيليان قائلة إن إساءة استعمال السلطة التي تظهرها أقلية صغيرة جداً من الزملاء الذكور أمر غير مقبول تماماً.
وأشارت الوزيرة إلى أنها تعرضت لمحاولات اعتداء جنسي على أيدي ستة أشخاص في وستمنستر.
ومع ذلك، ذكرت تريفيليان أن الغالبية العظمى من زملائها الذكور «برلمانيون ملتزمون».
وتشير وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا» إلى أن تصريحات تريفيليان تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لضغوط متزايدة من أجل الكشف عن اسم النائب المتهم بمشاهدة مواد إباحية داخل قاعة مجلس العموم، وفي ظل تزايد انتقادات كبار الوزراء لثقافة وستمنستر «المخزية».
ووصفت تريفيليان مزاعم الاعتداء الجنسي بأنها «غير مقبولة على الإطلاق»، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان يجب إقالة النائب المحافظ الذي لم يفصح عن اسمه، ونفت أن يكون حزبها على وجه التحديد يعاني من مشكلة كراهية النساء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.