الرئيسان الروسي والأوكراني مدعوّان إلى «قمة مجموعة العشرين»

الرئيسان الروسي والأوكراني (أ.ف.ب)
الرئيسان الروسي والأوكراني (أ.ف.ب)
TT

الرئيسان الروسي والأوكراني مدعوّان إلى «قمة مجموعة العشرين»

الرئيسان الروسي والأوكراني (أ.ف.ب)
الرئيسان الروسي والأوكراني (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم (الجمعة)، أنه دعا نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «قمة مجموعة العشرين»، التي يُفترض أن تُعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) في إندونيسيا، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ويدودو: «دعوتُ الرئيس زيلينسكي للمشاركة في (قمّة مجموعة العشرين)»، مشيراً إلى أنه تمّ التوصل إلى تسوية بعد ضغوط مارستها الدول الغربية لإبعاد روسيا عن المجموعة منذ بدء غزوها لأوكرانيا، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».