انخفضت، كما بات معلوماً، أسهم شركة «نتفلكس» لأسوأ مستوى لها قبل أسبوع. هذا بعدما كانت أعلنت أنها ستقوم بوضع إعلانات تجارية على أفلامها (وأفلام سواها المعروضة على منصّتها) وذلك للمرّة الأولى منذ إنشائها.
لترغيب المشتركين وليس لترهيبهم، أعلنت كذلك أنها ستخفض أسعار الاشتراك في المقابل. لكن ذلك لم ينقذ الأسهم من تسجيل خسارة وصلت إلى 25 في المائة. وفي السابع والعشرين من هذا الشهر لوحظ أن الانخفاض ما زال سائداً بنحو 5 في المائة عن اليوم السابق. وحسب محطة ABC الأميركية فإن هبوط الأسهم، إذا ما استمر على هذا النحو فإن الخسارة ستبلغ 150 مليار دولار
وكانت «نتفلكس» خسرت 200 ألف مشترك ما بين شهري يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) هذا العام، لجانب انسحاب 700 ألف مشترك روسي بعد إيقاف «نتفلكس» عمليّاتها هناك بسبب الحرب الأوكرانية.
في Cinema Con المنعقد حالياً في لاس فيغاس، الذي هو بمثابة مؤتمر سنوي لأصحاب صالات السينما والشركات الكبرى العاملة في هوليوود، هناك بلا ريب جو من الحبور لما يحدث لـ«نتفلكس» وإن كانت تخفي ذلك إعلامياً.
وهناك من يخبرني أن المسألة ليست مجرد أزمة عابرة: «نتفلكس تقود مجموعة شركات العروض المنزلية وانخفاض عدد المشاهدين قابل للتمدد. في المقابل أعتقد أن ارتياد الصالات سيواصل ارتفاعه الحالي إلى أن يعود إلى حجم نشاطه السابق قريباً».
م. ر
15:2 دقيقه
بداية أزمة؟
https://aawsat.com/home/article/3618546/%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9%D8%9F
بداية أزمة؟
بداية أزمة؟
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة