البوسنة : السجن لجنرال سابق مسلم على خلفية جرائم ارتكبها متشددون

سيدة بوسنية تقرأ نصاً من القرآن في مقبرة تذكارية قبل جنازة في بوتوكاري بالقرب من سريبرينيتشا 11 يوليو 2019 (أ.ب)
سيدة بوسنية تقرأ نصاً من القرآن في مقبرة تذكارية قبل جنازة في بوتوكاري بالقرب من سريبرينيتشا 11 يوليو 2019 (أ.ب)
TT

البوسنة : السجن لجنرال سابق مسلم على خلفية جرائم ارتكبها متشددون

سيدة بوسنية تقرأ نصاً من القرآن في مقبرة تذكارية قبل جنازة في بوتوكاري بالقرب من سريبرينيتشا 11 يوليو 2019 (أ.ب)
سيدة بوسنية تقرأ نصاً من القرآن في مقبرة تذكارية قبل جنازة في بوتوكاري بالقرب من سريبرينيتشا 11 يوليو 2019 (أ.ب)

حكم على جنرال سابق في القوات المسلمة في البوسنة أمس الخميس بالسجن ثمانية أعوام لجرائم حرب ارتكبها مقاتلون أجانب خلال النزاع في تسعينات القرن الماضي. ولوحق شكيب مهمولجين (69 عاما) في هذا الملف بوصفه مسؤولا مشاركا على خلفية إعدام أكثر من خمسين صربيا من أسرى الحرب في منطقة فوزوكا وزافيدوفيشي في شمال شرقي البلاد. وحكم عليه ابتدائيا في يناير (كانون الثاني) 2021 بالسجن عشرة أعوام. والحكم الصادر أمس غير قابل للاستئناف. وكان مهمولجين يومها قائد الفرقة الثالثة في الجيش الحكومي البوسني المؤلف خصوصا من بوسنيين مسلمين. ووحدة «المجاهد» المسؤولة عن تلك الجرائم والتابعة لفرقته كانت تضم مئات المقاتلين، وخصوصا أجانب، وفدوا من دول أفريقية والشرق الأوسط وبعض الدول الغربية للانضمام إلى قوات مسلمي البوسنة.
وأدانته محكمة استئناف في سراييفو بتهم ارتكاب «جرائم حرب في حق جرحى ومرضى» و«أسرى حرب»، لافتة إلى أنه «أخفق في الحؤول دون ارتكاب هذه الجرائم» إضافة إلى «علمه» بأن عناصر في هذه الوحدة كانوا يستعدون لارتكاب جرائم. وقالت النيابة إن هذه التجاوزات ارتكبت بين يوليو (تموز) وأكتوبر (تشرين الأول) 1995 في غمرة هجومين شنتهما القوات البوسنية، وخصوصا بعد اعتقال 63 جنديا في قوات صرب البوسنة وثلاثة مدنيين في 11 سبتمبر (أيلول) 1995. ومعظم المقاتلين الإسلاميين الذين انضموا إلى وحدة «المجاهد» غادروا البلاد بعد الحرب بعد ضغط مارسته الولايات المتحدة التي استضافت نهاية 1995 مفاوضات أدت إلى اتفاق دايتون للسلام.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».