بايدن يطلب 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا... ويرفض التهديد «النووي» الروسي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يطلب 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا... ويرفض التهديد «النووي» الروسي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن تهديد نظيره الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي هو أمر «غير مسؤول» ويُظهر «شعوراً باليأس» لدى روسيا بعد إخفاقات هجومها في أوكرانيا.
وقال بايدن «يجب ألا يدلي أحد بتعليقات لا معنى لها عن استخدام أسلحة نووية أو إمكان اللجوء إليها، هذا أمر غير مسؤول... هذا يظهر شعوراً باليأس لدى روسيا التي تواجه فشلها البائس مقارنة بالأهداف الأولى» التي حددتها عند غزو أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الرئيس الأميركي، أن بلاده لن تسمح لروسيا بأن تمارس «ابتزاز الغاز» للضغط على الحلفاء الأوروبيين والالتفاف على العقوبات التي فُرضت عليها إثر غزوها أوكرانيا. وقال «لن نسمح لروسيا بممارسة الترهيب أو الابتزاز هرباً من هذه العقوبات... لن نسمح لهم باستخدام نفطهم وغازهم لتجنب التداعيات الناجمة عن عدوانهم».
وطلب بايدن (الخميس) من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لحرب أوكرانيا، قائلاً، إن هذا الأمر مكلف، لكن واشنطن لا يمكنها أن تقف على الحياد في مواجهة ما ترتكبه روسيا من «فظائع وعدوان».
وأضاف: «نحن لا نهاجم روسيا... نحن نساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة زودت كييف عشرة أسلحة مضادة للدبابات مقابل كل دبابة روسيا أُرسلت إلى هذا البلد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.