«المركزي» الياباني يبقي على برنامج التحفيز

«المركزي» الياباني يبقي على برنامج التحفيز
TT

«المركزي» الياباني يبقي على برنامج التحفيز

«المركزي» الياباني يبقي على برنامج التحفيز

قرر البنك المركزي الياباني، اليوم (الخميس)، الابقاء على برنامج التحفيز الضخم، بالاضافة إلى إرشاداته بشأن الابقاء على معدلات الفائدة منخفضة للغاية.
كما رفع البنك من توقعاته بالنسبة لمعدل التضخم، في الوقت الذي تبنت فيه بنوك مركزية أخرى توجهات أكثر تشددا في ظل ارتفاع معدل التضخم عالميا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ونقص الامدادات، وفق وكالة الانباء الالمانية.
ودفع موقف البنك المتساهل الين الياباني لأدني مستوى منذ 20 عاما أمام الدولار الأميركي.
وصوت مجلس إدارة البنك، برئاسة هاروهيكو كورودا، لصالح الابقاء على معدل الفائدة عند 1. 0% على الحسابات الجارية التي تبقيها المؤسسات المالية في البنك المركزي.
وسوف يستمر البنك في شراء القدر الضروري من السندات الحكومية اليابانية بدون تحديد حد أعلى، لكي تبقى الفائدة على السندات الحكومية لمدة 10 أعوام حتى نحو 0%.
وخفض البنك من توقعاته للنمو خلال العام المالي الحالي، وأرجع ذلك إلى تفشي فيروس كورونا مجددا وارتفاع أسعار السلع وتباطؤ اقتصاديات الدول الأخرى.
وتوقع البنك أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1. 2% العام المالي 2021، مقارنة بتوقعاته السابقة بنموه بنسبة 8. 2%. كما خفض توقعاته بالنسبة للنمو للعام 2022 من 8. 3% إلى 9. 2%.
وفي ظل ارتفاع أسعار الطاقة، رفع البنك من توقعاته لمعدل التضخم للعام الحالي من 1. 1% إلى 9. 1%.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.