إضراب عام يصيب الحياة العامة بالشلل في سريلانكا

إضراب عام يصيب الحياة العامة بالشلل في سريلانكا
TT

إضراب عام يصيب الحياة العامة بالشلل في سريلانكا

إضراب عام يصيب الحياة العامة بالشلل في سريلانكا

أصاب إضراب عام نظمه العاملون في سريلانكا للمطالبة باستقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا وحكومته الحياة العامة بالشلل، بحسب ما قاله المسؤولون اليوم (الخميس).
وقال مسؤول حكومي بارز إن وسائل النقل العامة والخاصة توقفت، كما لم يذهب الموظفون في المكاتب الحكومية والمدارس لأماكن عملهم، كما أغلقت المنشآت الخاصة، ومنها البنوك جزئياً لدعم الإضراب الذي سوف يستمر ليوم واحد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الناشط العمالي واسانثا ساماراسينج: «هذه واحدة من أكبر الإضرابات العامة التي ينظمها العمال، حيث تدعم أكثر من ألف نقابة عمالية الإضراب».
ويأتي الإضراب في ظل استمرار احتجاج الآلاف أمام مكتب الرئيس في كولومبيا لليوم الـ20 على التوالي، للمطالبة باستقالة الرئيس وحكومته. ويطالب المتظاهرون أيضاً شقيق الرئيس، رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا بالاستقالة. ويقيم بعض المتظاهرين في مخيمات خارج مقر إقامة رئيس الوزراء، الواقع على بعد كيلومترين من مكتب الرئيس.
ويتم تنظيم المظاهرات بصورة دورية في بلدات في أنحاء البلاد، في حين تقود المعارضة الرئيسية برئاسة زعيم المعارضة في برلمان ساجيت بريماداسا مسيرة لمدة ستة أيام للوصول إلى العاصمة بحلول يوم الأحد المقبل،
بالتزامن مع احتفالات عيد العمال.
وقد دعا الرئيس جميع الأحزاب في البرلمان للاجتماع لدراسة إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة، وتنحية شقيقه من منصب رئيس الوزراء. وتشهد سريلانكا أزمة اقتصادية غير مسبوقة في ظل نقص عملة الدولار لشراء الوقود والغاز والأدوية. وسعت الحكومة للحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوية والهند والصين.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».