جمانا الراشد ومحمد الخريجي يتصدران قائمة أقوى صناع الإعلام في المنطقة

الراشد والخريجي بعد توقيعهما عقد شراكة بين «المجموعة السعودية» و«الوسائل» نوفمبر الماضي (الشرق الأوسط)
الراشد والخريجي بعد توقيعهما عقد شراكة بين «المجموعة السعودية» و«الوسائل» نوفمبر الماضي (الشرق الأوسط)
TT

جمانا الراشد ومحمد الخريجي يتصدران قائمة أقوى صناع الإعلام في المنطقة

الراشد والخريجي بعد توقيعهما عقد شراكة بين «المجموعة السعودية» و«الوسائل» نوفمبر الماضي (الشرق الأوسط)
الراشد والخريجي بعد توقيعهما عقد شراكة بين «المجموعة السعودية» و«الوسائل» نوفمبر الماضي (الشرق الأوسط)

اختارت مجلة «كوميونيكيت» Communicate جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، ومحمد الخريجي، رئيس مجلس إدارة شركة «الوسائل السعودية»، في صدارة قائمة أقوى قادة صناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واحتل الخريجي المركز الأول في القائمة، في حين صُنّفت الراشد الخامسة ضمن القائمة.
وجاء اختيار الراشد ضمن الشخصيات الخمس الأولى في القائمة التي شملت أقوى 30 مؤثراً في قطاع الإعلام بالمنطقة؛ ليؤكد تصدر التنفيذيين السعوديين قطاع الإعلام في المنطقة، ونجاح خطط التطوير التي اعتمدتها الراشد منذ توليها الرئاسة التنفيذية لـ«المجموعة السعودية» في 2020.
وأطلقت الراشد عقب توليها قيادة المجموعة، استراتيجية للنمو والتوسع تهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمجموعة، والتوسع في منصات جديدة وفي مجالات مختلفة من خلال تأسيس خمس شركات تابعة، وهيSRMG Media للإعلام، وSRMG X للفعاليات والمؤتمرات، وSRMG Think للأبحاث والدراسات، وSRMG Labs للتطوير والابتكار، وSRMG International للاستثمارات والشراكات الإقليمية والدولية.
وتعد جمانا الراشد أول سيدة سعودية تم تعيينها في منصب رئيس تنفيذي في شركة إعلامية مدرجة؛ ما يجعلها رائدة في تمكين المرأة السعودية ويعكس رؤية المجموعة التي تؤمن بأهمية مشاركة المرأة الفعّالة في الحياة العامة.
ونجحت المجموعة تحت قيادة جمانا الراشد في بناء شراكات دولية ناجحة وتوسعة الشراكات القائمة، فوسّعت نطاق عمل «إندبندنت عربية» ليشمل المحتويين المرئي والمسموع، وأطلقت المجموعة منصتي «الشرق» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي في مجال الاقتصاد والأعمال، كما تم إطلاق «مانجا العربية» التي أصبحت الأولى في تحميل تطبيقات «المانجا» بأكثر من مليون تحميل خلال أشهر. كما استحوذت المجموعة على حصة الأغلبية في شركة «ثمانية»، وهي أكبر شركة منتجة لبرامج البودكاست باللغة العربية، ومن أكبر منتجي الوثائقيات الأصيلة في المنطقة.
وأشادت مجلة «كوميونيكيت» بالتحولات التي قادتها الراشد منذ توليها رئاسة المجموعة وعضوية مجلس إدارتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وقالت المجلة، إن الراشد التي تحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة SOAS في لندن والماجستير في الصحافة العالمية من جامعة سيتي في لندن عام 2013، أصبحت مثالاً على اهتمام المملكة بتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي الفعال في جميع المجالات.
وشهدت المجموعة عملية تطوير واسعة خلال العام الماضي؛ إذ عملت الراشد على تطوير الاستراتيجية الجديدة وتفعيلها مع تجديد هوية المجموعة ومأسسة أعمالها وإعادة الهيكلة التنظيمية والتشغيلية لتعظيم الكفاءة وتقليل المخاطر، مع تعيين طاقم إدارة تنفيذية من أبرز الكفاءات الذين تم استقطابهم من شركات عالمية كبرى، مع إعلان مقر جديد للمجموعة في الرياض ليوفر بيئة ملائمة لتحقيق الترابط بين جميع منصات المجموعة وتحقيق مستهدفاتها الطموحة.
وبلغة الأرقام، حققت المجموعة تحت قيادة الراشد صافي أرباح بقيمة 537 مليون ريال خلال 2021، بارتفاع 118.6 في المائة مقارنة بالعام 2020؛ وهو ما سعت المجموعة لدعمه عبر إعلانها تعيين «الوسائل السعودية» وكيلاً حصرياً لدعم تنوع مصادر الدخل وتعزيز كفاءته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.