«مرسيدس بنز» تطور سيارة الخدمة الشاقة «يونيموغ» وتزودها بمحرك يلبي معايير البيئة الأوروبية

«يونيموغ 218».. محرك جديد
«يونيموغ 218».. محرك جديد
TT

«مرسيدس بنز» تطور سيارة الخدمة الشاقة «يونيموغ» وتزودها بمحرك يلبي معايير البيئة الأوروبية

«يونيموغ 218».. محرك جديد
«يونيموغ 218».. محرك جديد

تعمل شركة «مرسيدس بنز» الألمانية للسيارات على تطوير مجموعة سيارات «يونيموغ» التي تنتجها، وهي أقوى سيارات الخدمة الشاقة، وذلك من خلال إضافة محركات متوافقة مع المعايير البيئية الجديدة للاتحاد الأوروبي المعروفة باسم «يورو6»، وزيادة عوامل الراحة في قمرة السيارة. وتم تزويد السيارتين «يو216»، و«يو218» ذات الدفع الرباعي من قطاع «يونيموغ» بمحرك من 4 أسطوانات سعة 5.1 لتر ويعمل بالسولار (الديزل). وقد تم نقل المحرك في الجيل الجديد للسيارة من المقدمة إلى مؤخرة السيارة بغية زيادة مساحة القمرة وتحسين مركز جاذبية السيارة رباعية الدفع.
كما يعتمد نظام المكابح على أسطوانات تعمل بالهواء المضغوط وهي موجودة مع جميع عجلات السيارة. وتم تزويدها بمحور قوي إلى جانب تزويد القمرة بنظام جديد لتكييف الهواء والتدفئة. وتوجد في السيارة كاميرا داخلية توفر رؤية أفضل للسائق وهو ما يسهل تشغيل أي معدات أخرى تتم إضافتها إلى السيارة.
كما تم تزويد سيارات «يونيموغ» الجديدة بشبكة تبريد (ردياتير) حديثة وماص تصادم مزود بمصابيح تعمل بالهيلوجين الثنائي. تجدر الإشارة إلى أن أقوى سيارات مجموعة «يونيموغ» هي السيارة «يو427» والسيارة «يو530» اللتين تعملان بالمحرك «أو إم 936» ذي الـ6 أسطوانات والذي تصل قوته إلى 299 حصانا.
ومن المعروف أن اسم «يونيموغ» هو اختصار لعبارة «يونيفرسال موتور غريت»، والكلمة الأخيرة تعني بالألمانية «جهازا».
وكانت «مرسيدس بنز» قد استحوذت على الشركة التي تنتج هذه السيارات عام 1951. ويتم الآن إنتاجها في مصنع شاحنات «مرسيدس» بمدينة «فويرته آم راين» الألمانية.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.