«أمريكانا للأغذية» الكويتية تتحرك نحو الإدراج العام

«أمريكانا للأغذية» الكويتية تتحرك نحو الإدراج العام
TT

«أمريكانا للأغذية» الكويتية تتحرك نحو الإدراج العام

«أمريكانا للأغذية» الكويتية تتحرك نحو الإدراج العام

قالت وكالة بلومبرغ إن الشركة الكويتية «أمريكانا للأغذية»، إحدى أكبر شركات الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي، أجرت تحركات عملية نحو الإدراج العام، حيث قامت بتعيين شركات مالية عالمية وخليجية للإعداد لمرحلة الطرح العام.
وبحسب الوكالة، نقلا عن مصادر مطلعة، أمس، فإن الشركة عينت كلا من غولدمان ساكس وبنك أبوظبي الأول والأهلي كابيتال لإدارة الطرح العام، الذي يمكن أن يتم في أقرب وقت هذا العام، دون تحديد مدة زمنية بعينها، مضيفة أن الشركة قامت كذلك بتعيين بنك روتشيلد كمستشار مالي لعملية الطرح، في حين سيتم إضافة بنوك أخرى لتتولى مهام مختلفة خلال الأشهر القادمة.
وتعد أمريكانا من أقدم شركات الأغذية الخليجية، حيث تأسست في الكويت عام 1964، لتصل أعمالها التي تديرها إلى أكثر من 1800 مطعم في جميع أنحاء المنطقة، بجانب 25 موقعا لإنتاج المواد الغذائية في جميع أنحاء الإمارات والسعودية والكويت ومصر.
وأوضحت المصادر أن الشركة تخطط لجمع مليار دولار من الطرح، إذ إنه من المتوقع أن يتم تقييمها بما يتراوح بين 7 و8 مليارات دولار، لافتة إلى أن تفاصيل حجم الطرح وتوقيته أولية وقابلة للتغيير.
وكانت وكالة بلومبيرغ، أشارت في مارس (آذار) المنصرم، إلى أن شركة «أمريكانا»، تجري محادثات أولية للإدراج في السعودية أو في الإمارات، أو للإدراج المزدوج.
وكانت «أديبتيو» بقيادة الإماراتي محمد العبار قد استحوذت على 93.4 في المائة من أسهم الشركة، اشترت حصة منها في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2016، وحصة أخرى في مارس (آذار) من 2017.
ومعلوم أن صندوق الاستثمارات العامة السعودية أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016، شراءه 50 في المائة من مجموعة «أديبتيو» الإماراتية المملوكة لمجموعة من مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي، بقيادة العبار، وذلك عبر شركته التابعة «الشركة السعودية للاستثمارات الغذائية الخليجية».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.