روسيا «تعاقب» 287 نائباً بريطانياً وتطرد 3 دبلوماسيين نرويجيين

TT

روسيا «تعاقب» 287 نائباً بريطانياً وتطرد 3 دبلوماسيين نرويجيين

أعلنت موسكو حظر دخول 287 نائباً بريطانياً إلى روسيا رداً على عقوبات لندن التي استهدفت برلمانيين روسيين، كما قامت بطرد ثلاثة دبلوماسيين نرويجيين بعد أسابيع من طرد أوسلو لعدد مماثل من الدبلوماسيين الروس، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه «رداً على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في 11 مارس (آذار) بإدراج 386 نائباً في الدوما (مجلس النواب) في قائمة عقوبات، في خطوة بالمثل، تفرض قيوداً شخصية على 287 عضواً في مجلس العموم». وسبق أن فرضت روسيا عقوبات على جونسون ونائبه دومينيك راب ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بين والاس وآخرين. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البرلمان إن الذين أدرجوا على قائمة العقوبات «يجب أن يعتبروا ذلك وسام فخر». وأضاف: «ما سنفعله هو الحفاظ على دعمنا القوي والمبدئي للشعب الأوكراني، وحقه في حماية حياتهم وعائلاتهم والدفاع عن أنفسهم». وتابع: «هذا ما يفعله هذا البلد ويحظى بدعم ساحق، كما أعتقد، من كل مجلس العموم».
ويضم مجلس العموم البريطاني في المجموع 650 عضواً. وقالت موسكو إن القائمة تشمل نواباً قاموا بـ«الدور الأكثر فاعلية» في فرض عقوبات ضد روسيا وساهموا في «هستيريا معاداة الروس». ومن بين الذين أدرجت أسماؤهم رئيس المجلس ليندسي هويل وأعضاء في الحكومة، بينهم وزير «بريكست» جايكوب ريس موغ ووزير البيئة جورج يوستيس. وتشمل القائمة أيضاً نواباً من حزب العمال، من بينهم دايان آبوت، الحليفة الوثيقة لزعيم الحزب السابق جيريمي كوربن.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس (الأربعاء)، عن طرد ثلاثة دبلوماسيين نروجيين رداً على خطوة مماثلة، بعد أن طردت أوسلو ثلاثة دبلوماسيين روس في وقت سابق هذا الشهر. كما أعلنت في وقت لاحق طرد ثمانية دبلوماسيين يابانيين رداً على خطوة مماثلة من طوكيو طالت دبلوماسيين روساً على خلفية النزاع في أوكرانيا. واتهمت الخارجية الروسية طوكيو بسلوك «مسار معادٍ لروسيا بشكل علني»، مضيفة في بيان أنه يتعين على الدبلوماسيين اليابانيين المغادرة بحلول العاشر من مايو (أيار).
كما اتهمت طوكيو بـ«القيام بخطوات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الروسية - اليابانية»، و«التخلي عن علاقات ودية وبناءة مع روسيا».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.