العثور على نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ ميتاً في فندق للحجر الصحي

نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ (أ.ف.ب)
نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ (أ.ف.ب)
TT

العثور على نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ ميتاً في فندق للحجر الصحي

نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ (أ.ف.ب)
نجم سينما هونغ كونغ كينيث تسانغ (أ.ف.ب)

عُثر اليوم (الأربعاء) على الممثل كينيث تسانغ، أحد أبرز وجوه «العصر الذهبي» للسينما في هونغ كونغ، ميتاً داخل غرفة بفندق مخصص للحجر الصحي في هونغ كونغ، أقام فيه بعد عودته من السفر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
واكتشف موظفو الفندق وفاة تسانغ (87 عاماً) بعد يومين من عودته من سنغافورة، حسبما أفادت وسائل إعلام عدة، بينها «ناو نيوز» و«ساوث تشاينا مورنينغ بوست» و«أورينتال ديلي»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الشرطة أنها تلقت بلاغاً بأن موظفي الفندق عثروا على «جثة». وذكر تقرير الحادث أن المتوفى رجل يبلغ من العمر 87 عاماً ويدعى تسانغ.
وامتدت مسيرة تسانغ السينمائية ستة عقود أدى خلالها أكثر من 200 دور مدرج في قاعدة بيانات الأفلام IMDB.
ومع أن بداياته الجدية كانت في ستينات القرن العشرين، فقد جسّد أبرز أدواره في مرحلة العصر الذهبي للسينما في هونغ كونغ في الثمانينات والتسعينات في أفلام مثل «ذي كيلر» و«سوبر كوب» و«وانس إيه ثيف».
وكان أيضاً أحد نجوم هونغ كونغ القليلين في تلك الحقبة الذين اقتحموا هوليوود وتولوا أدواراً مساندة، جسدوا في معظمها شخصيات أشرار، ومنها «ريبلايسمنت كيلرز» و«داي أناذر داي» ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند.
وكان تسانغ قد قال في مقابلة صحافية مع «سين تشو ديلي» هي الأخيرة أنه عاد للتوّ عبر سنغافورة من رحلة استغرقت أسبوعين إلى ماليزيا. وأضاف: «سألتزم الحجر الصحي إذا لزم الأمر».
وتبنّت هونغ كونغ استراتيجية «صفر كوفيد» السارية في البر الرئيسي للصين من أجل السيطرة على الفيروس، وفي هذا الإطار أغلقت الحدود أمام الوافدين من الخارج، وكان السكان العائدون، يُمضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في الحجر الصحي الفندقي المكلف طوال فترة الوباء. لكن المدة خفضت أخيراً إلى سبعة أيام.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.