يُعرض القصر الفاخر الذي قُطع فيه جزء من إصبع الممثل الأميركي الشهير جوني ديب خلال نزاع محتدم مع زوجته السابقة أمبر هيرد للبيع - في الوقت المناسب تماماً وسط محاكمة تشهير رفيعة المستوى كان قد رفعها النجم ضد طليقته.
ولا يحتوي العقار - المعروف باسم «دايموند هاد» - الذي يقع في مدينة غولد كوست بشرق أستراليا، والمطل على النهر والمكون من 10 غرف نوم و10 حمامات، على دليل أسعار محدد، ولكن من المتوقع بيعه مقابل 40 مليون دولار على الأقل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
والمنزل، الذي تعرض صوره شركة «أمير ماين بريستيج» للعقارات، يقع على مساحة 18 هكتاراً ويتضمن 628 متراً من الواجهة الرئيسية المطلة على النهر.
يحتوي مكان الإقامة أيضاً على ملعب تنس بالحجم الكامل ومرسى، فضلاً عن منطقة خرسانية تبلغ مساحتها 400 متر مربع يمكن استخدامها مهبطاً للطائرات العمودية.
عام 2015. تورط ديب وهيرد في مشاجرة بالقصر حيث زُعم أنها ألقت عليه زجاجة كحول، مما أدى إلى قطع جزء من إصبعه.
وصف الممثل البالغ من العمر 58 عاماً في المحكمة الأسبوع الماضي كيف ابتعدت هيرد (36 عاماً)، بعد أن حبس نفسه في غرفة واحدة ثم نزل إلى الطابق السفلي - لغرفة الاستجمام حيث كانت توجد طاولة بلياردو.
وقال ديب للمحكمة في محاكمة التشهير ضد هيرد في فيرجينيا: «ذهبت خلف الحانة، وأخذت زجاجة من الكحول وكوباً وجلست وسكبت لنفسي بعضاً من المشروب... أول تجربة مع الكحول منذ وقت طويل. عندما نزلت هيرد ووجدتني هناك، بدأت بالصراخ: أنت تشرب مرة أخرى... أنت وحش... وكل ذلك».
تابع ديب، مشيراً إلى فعل إلقاء الزجاجة عليه: «مشت نحوي ووصلت وأمسكت بالزجاجة ووقفت وألقتها علي».
وأشار إلى أن هيرد كانت تتحدث بطريقة مهينة، وأمسكت بزجاجة أخرى ورمتها باتجاهه.
وتابع: «ألقت الزجاجة الكبيرة التي تحطمت في كل مكان، وبصراحة لم أشعر أولاً بالألم على الإطلاق».
وأضاف: «ما شعرت به هو الحرارة، وكما لو أن شيئاً ما يقطر من يدي... ثم نظرت إلى الأسفل وأدركت أن طرف إصبعي قد قُطع. كنت أنظر مباشرة إلى عظامي البارزة».
في وقت حادثة رمي الزجاجة، اتُهمت هيرد أيضاً بأخذ كلبيها، بو وبيستول، إلى أستراليا عبر طائرة خاصة.
ووجهت لها تهمة انتهاك قوانين الحجر الصحي في أستراليا، كما واجهت تهمتين تتعلقان بالاستيراد عن عمد لمنتج محظور إلى البلاد.