التحقيق في أسباب اندلاع «حريق ضخم» بالإسكندرية

صورة للحريق متداولة على «فيسبوك»
صورة للحريق متداولة على «فيسبوك»
TT

التحقيق في أسباب اندلاع «حريق ضخم» بالإسكندرية

صورة للحريق متداولة على «فيسبوك»
صورة للحريق متداولة على «فيسبوك»

بدأت السلطات المصرية تحقيقاتها حول أسباب الحريق الضخم الذي شب اليوم بسوق الأدوات المدرسية المعروف باسم «سوق الورق» بحي المنشية، في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، وأسفر عن إصابة 12 شخصاً باختناق. وأمرت النيابة العامة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق لبيان سبب نشوبه.
وشكّلت النيابة فريقاً للانتقال إلى مكان الحريق لإجراء المعاينة اللازمة وحصر الخسائر، وسؤال المصابين وشهود العيان حول الحادث، فضلاً عن الاطلاع علي تقرير الاشتراطات السلامة المهنية وتقرير الحماية المدنية.
والتهم الحريق محلات عدة، بالإضافة إلى أحد المباني، وتسبب في خسائر مادية كبيرة، تقدَّر بملايين الجنيهات وفق تجار بالمنطقة رجحوا اشتعاله بسبب ماس كهربائي.
ووفق شهود عيان فإن «ألسنة اللهب بدأت من داخل مخزن لمستلزمات حفلات وأعياد ميلاد أسفل أحد العقارات، ثم امتدت للمحلات المجاورة»، بفضل ارتفاع درجات الحرارة وسرعة اشتعال المواد المدرسية داخل المحال». وتمكن رجال الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بعد الدفع بـ10 سيارات إطفاء.
حريق المنشية، هو ثاني حريق في مصر يتم نشر أخبار عنه خلال 24 ساعة فقط، حيث تمكن رجال الحماية المدنية بالجيزة، أمس، من السيطرة على حريق اندلع في مخلفات أشجار نخيل داخل حديقة الأورمان دون وقوع إصابات، وحُرر محضر بالواقعة.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.