روسيا تطرد دبلوماسيين سويديين في إجراء رد

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تطرد دبلوماسيين سويديين في إجراء رد

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

بعد إعلان روسيا طرد 3 دبلوماسيين سويديين، رداً على إجراء مماثل اتخذته استوكهولم عقب غزو موسكو أوكرانيا، ذكرت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، أن 4 دبلوماسيين طُردوا من روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها استدعت السفير السويدي لإبلاغه بـ«احتجاجها الشديد» على طرد الدبلوماسيين الروس في مطلع أبريل (نيسان) الحالي، وعلى الدعم العسكري الذي تقدمه استوكهولم للحكومة الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت: «رداً على ذلك؛ قرر الجانب الروسي إعلان 3 دبلوماسيين من السفارة السويدية في روسيا أشخاصاً غير مرغوب فيهم».
وفي ردها على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت وزيرة خارجية السويد، آن لينده، أن الإجراء «مؤسف للغاية»، مشيرة إلى طرد 4 دبلوماسيين؛ 3 من سفارة موسكو، وواحد من القنصلية السويدية في سان بطرسبورغ.
وأشارت لينده إلى أن الدبلوماسيين الروس طُردوا مطلع أبريل الحالي لأنهم قاموا بعمليات «انتهكت اتفاقية فيينا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية»، بينما قام الدبلوماسيون السويديون «بأنشطة دبلوماسية تقليدية». وكتبت: «السويد سترد بشكل مناسب على تصرفات روسيا غير المبررة وغير المتناسبة».
وأثار الهجوم الذي تقوده روسيا في أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) الماضي موجة إدانات دولية وسلسلة من العقوبات التي تزامنت مع طرد الدول الغربية مئات الدبلوماسيين الروس.
في سياق التوترات، تنوي السويد، مثل فنلندا، الترشح للانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».