4 مكملات غذائية شائعة قد تزيد من خطر إصابتك بالسرطان

يتناول البعض المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن بأجسامهم (رويترز)
يتناول البعض المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن بأجسامهم (رويترز)
TT

4 مكملات غذائية شائعة قد تزيد من خطر إصابتك بالسرطان

يتناول البعض المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن بأجسامهم (رويترز)
يتناول البعض المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن بأجسامهم (رويترز)

يعاني الكثير من الأشخاص من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن بأجسامهم، الأمر الذي يدفعهم لتناول مكملات غذائية تعوّض انخفاض نسبة هذه العناصر.
إلا أن بعض الدراسات العلمية حذّرت من أن بعض هذه المكملات قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالسرطان، إذا لم يتم تناوله تحت إشراف الطبيب، وفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأبرز هذه المكملات هي:

1- السيلينيوم:
السيلينيوم هو معدن موجود في الأطعمة مثل المحار والجوز والبيض والتونة والسردين وبذور عباد الشمس.
ويحتوي السيلينيوم على فوائد كثيرة، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في وظيفة الغدة الدرقية.
ونظرت دراسة نُشرت في عام 2018 في فوائد مكمل السيلينيوم وما إذا كان يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
إلا أن الباحثين وجدوا أنه لا يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، بل في الواقع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ووجد الخبراء أن المرضى الذين تناولوا المكمل لديهم أيضاً خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

2- بيتا كاروتين:
يحتوي كل من الجزر والسبانخ والخس والطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي على مادة بيتا كاروتين.
وعادةً ما يتناول الناس مكمل بيتا كاروتين للمساعدة في تعزيز صحة العين والرؤية والجلد.
ووجدت دراسة أُجريت على 29 ألف شخص في عام 2019 أن أولئك الذين تناولوا 20 ملغ يومياً من بيتا كاروتين لمدة خمس إلى ثماني سنوات، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 18%.

3- حمض الفوليك:
يُنصح النساء الحوامل بتناول مكملات حمض الفوليك في أثناء الحمل، حيث إنه يمنع بعض العيوب الخلقية الرئيسية مثل مشكلات الدماغ والعمود الفقري.
إلا أن إحدى الدراسات التي أُجريت على 1021 شخصاً في عام 2019 وجدت صلة بين مكملات حمض الفوليك والإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

4- فيتامين (هـ):
من السهل الحصول على ما يكفي من فيتامين (هـ) من خلال الفول السوداني واللوز والسبانخ والفلفل.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا إن الرجال يحتاجون إلى 4 ملغ من فيتامين (هـ) يومياً مقابل 3 ملغ تحتاج إليها النساء.
إلا أن إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2012 وجدت أن مكملات فيتامين (هـ) قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصحاء.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.