شركة أسلحة ألمانية تعرض بيع 88 دبابة مستعملة إلى أوكرانيا

العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا (أرشيفية - رويترز)
العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا (أرشيفية - رويترز)
TT

شركة أسلحة ألمانية تعرض بيع 88 دبابة مستعملة إلى أوكرانيا

العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا (أرشيفية - رويترز)
العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا (أرشيفية - رويترز)

عرضت شركة «راينميتال» الألمانية لصناعة الأسلحة بيع 88 دبابة قتالية مستعملة من طراز «ليوبارد» إلى أوكرانيا، وفقاً لوثائق حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية.
ويبدو أن العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم في ألمانيا، والتدريب على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة.
كانت صحيفة «دي فيلت» اليومية الألمانية المحافظة قد نشرت أول تقرير عن عملية البيع المحتملة. ووفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب الموافقة على التوريد الأسبوع الماضي في وزارة الشؤون الاقتصادية.
كما تلقت الحكومة الألمانية طلباً آخر من «راينميتال» للسماح لها بتوريد 100 ناقلة جنود مدرعة من طراز «ماردر» إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبستريت، أمس (الاثنين)، إن قراراً في هذا الشأن سيتخذ قريباً.
كما ذكرت الصحيفة أن شركة الأسلحة «كراوس مافي فيجمان» تريد أيضاً توريد 100 مدفع «هاوتزر» ذاتي الدفع. وتريد هولندا أيضاً توريد هذا النوع من المدفعية الثقيلة، التي يمكن أن تصيب أهدافاً على مسافة 40 كيلومتراً.
وحتى الآن، وعدت الحكومة الاتحادية فقط بتقديم مساعدات تدريبية وذخيرة لمدافع «الهاوتزر». ويعد التسليم المباشر للدبابات من ألمانيا إلى أوكرانيا مثيراً للجدل في تحالف المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثي.
وقالت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زاسكيا إسكين، أمس، إن مسألة الإمدادات المباشرة من قبل الصناعة الألمانية غير واردة حالياً، لأن الدبابات المنتجة لا يمكن استخدامها مباشرة.
وأوضحت أن الجنود الأوكرانيين ليسوا على دراية بأنظمة الأسلحة، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى عملية تدريب مشتركة قبل أن تصبح قابلة للتشغيل.
وأضافت إسكين أن الدبابات تحتاج أيضاً إلى قطع غيار وخبراء للمساعدة في الإصلاحات.


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».