أميركا تتهم رجلين أوروبيين بمساعدة كوريا الشمالية في التهرب من العقوبات

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر عرضاً عسكرياً ضخماً في البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر عرضاً عسكرياً ضخماً في البلاد (د.ب.أ)
TT

أميركا تتهم رجلين أوروبيين بمساعدة كوريا الشمالية في التهرب من العقوبات

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر عرضاً عسكرياً ضخماً في البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر عرضاً عسكرياً ضخماً في البلاد (د.ب.أ)

وجهت الولايات المتحدة أمس (الاثنين)، الاتهام إلى رجلين أوروبيين بالتآمر مع خبير أميركي في مجال العملات المشفرة لمساعدة كوريا الشمالية في التهرب من العقوبات الأميركية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قد حُكم على الأميركي فيرغيل غريفيث البالغ 39 عاماً في وقت سابق بالسجن مدة 63 شهراً لتقديمه استشارات إلى بيونغ يانغ حول تقنية الـ«بلوك تشاين» وكيفية إنشاء خدمات تعنى بالعملات المشفرة بهدف الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وقال بيان لمكتب المدعي العام الفيدرالي إن الإسباني أليخاندرو كاو دي بينوس، مؤسس منظمة مؤيدة لكوريا الشمالية، ورجل الأعمال البريطاني كريستوفر إمز الذي يعمل في مجال العملات المشفرة، جندا غريفيث للاستعانة بخدماته، وهما لا يزالان فارين من وجه العدالة.
https://twitter.com/SDNYnews/status/1518623025477959681?s=20&t=JmdZMF-wRRNTxB7L8goyuA
واتهم الادعاء دي بينوس وإمز بترتيب سفر غريفيث إلى كوريا الشمالية في أبريل (نيسان) عام 2019، لحضور مؤتمر «بلوك تشاين والعملات المشفرة» الذي قاما بتنظيمه في بيونغ يانغ.
وأضاف البيان أنه خلال المؤتمر قدم إمز وغريفيث «تعليمات حول كيفية استخدام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتقنية بلوك تشاين والعملات المشفرة لغسل الأموال والتهرب من العقوبات».
وأشار إلى أنه كان من بين الحضور «أفراد على دراية بأنهم يعملون لصالح حكومة كوريا الشمالية».
وأكد داميان ويليامز المدعي العام الأميركي في مانهاتن، أن التعليمات كانت «كلها بهدف التهرب من العقوبات الأميركية التي ترمي إلى وقف طموحات كوريا الشمالية النووية العدائية».
وتحظر الولايات المتحدة تصدير السلع أو الخدمات أو التقانة إلى كوريا الشمالية دون إذن خاص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.
ووجهت إلى كاو دي بينوس (47 عاماً) وإمز (30 عاماً) تهمة واحدة هي التآمر لخرق العقوبات الأميركية والمساعدة في الالتفاف عليها، وتصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عاماً.
أما غريفيث الحاصل على الدكتوراه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فقد أقر بأنه مذنب من أجل الحصول على عقوبة مخففة.
https://twitter.com/SDNYnews/status/1513966527992799234?s=20&t=JmdZMF-wRRNTxB7L8goyuA



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.